ينتظر اتحاد طنجة قدوم شباب الساورة الجزائري في إياب الدور الأول من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، مراهنا على تقديم أقصى ما لديه من إمكانيات، لتعويض فارق الهدفين اللذين تعثر بهما قبل أسبوع بمدينة بشار.
وسيستعيد فارس البوغاز صانع ألعابه محمد فوزير الذي غاب علن لقاء الذهاب، كما أنه سيكون مساندا بأنصاره، الذين تعذر عليهم التنقل إلى الجزائر، وبالتالي فإن الحافز المعنوي سيكون كبيرا لدى أبناء المدرب التونسي أحمد العجلاني، لتعويض تعثر بشار ومواصلة المسار في هذا الاستحقاق القاري.
ومما لاشك فيه أن الطاقم التقني للاتحاد قد وقف على ما يمتلكه شباب الساورة من إمكانيات، وهيأ الحلول التقنية والتكتيكية اللازمة لعبور هذه المحطة، رغم أن تعويض فارق الهدفين يبقى صعبا، ويتطلب تركيزا وتحضيرا ذهنيا كبيرا.
وشدد العجلاني في تصريحات صحافية على أن مجموعته ستدافع باستماتة على حظوظها، مستحضرا في الآن ذاته سيناريو نهائي النسخة الماضية، عندما حول الترجي التونسي تأخره أمام الأهلي في الذهاب بثلاثية إلى انتصار عريض.
وعن ذات المسابقة، يحل الوداد البيضاوي ضيفا ثقيلا على فريق جاراف دكار السينغالي، مسلحا بتفوقه في لقاء الذهاب بهدفين دون مقابل.
ويملك الفريق البيضاوي كافة الإمكانيات لتجاوز هذه المحطة، رغم أن المدرب السنغالي قال إنه سيقف ندا قويا للوداد، الذي سيدخل اللقاء من دون مهاجمه الليبيري ويليام جيبور، الذي يبدو أن المدرب فوزي البنزرتي قد أسقطه من حساباته لأسباب انضباطية.
وتسعى المجموعة الودادية إلى ضمان حضور رابع على التوالي بدور المجموعات، وهو الأمر الذي يبقى في المتناول، بشرط عدم إفراط اللاعبين في الثقة، وأيضا عدم استصغار الخصم، الذي يمتلك مواهب كروية واعدة، ويمكن لها أن تخلق المفاجأة متى وقع لاعبو الوداد في المحظور.
وفي مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي يسعى بطل النسخة الماضية، الرجاء البيضاوي، الذي فجع أمس الجمعة في واحد من أبرز مسيريه، وهو المرحوم رشيد البوصري، إلى تأكيد تفوقه العريض في لقاء الذهاب أمام سيركل مبيري الغابوني بخماسية بيضاء.
ورغم أن النسور حلوا بالعاصمة ليبروفيل محرومين من خدمات أربعة من أبرز أسمائهم، يتقدمهم المهاجم محمود بنحليب، الذي تعذر عليه السفر بعد تعرضه لحادثة سير، والمدافعين عمر بوطيب وسند الورفلي بداعي الإصابة، ومحسن ياجور الموقوف، فإن المدرب غاريدو يتوفر على مجموعة متماسكة، ولا شك أنه هيأ قطع الغيار التي سيعتمد عليها، علما بأن انتصار الذهاب بخماسية يبقى صعب التعويض، وبالتالي فإن أمر العبور يبدو محسوما بشكل كبير.
وإلى دكار حلت حسنية أكادير رافعة شعار تأمين تفوق الذهاب أمام جينيراسيون فوت، الذي أظهر كثيرا من المهارات والإمكانيات التقنية بملعب أدرار قبل أيام، وسيعمل على مقارعة غزالة سوس بندية كبيرة، بيد أن المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي يمتلك مجموعة قادرة على عبور هذه المحطة وانتظار خصم الدور الفاصل.
وبامتياز كبير، يتحول نهضة بركان إلى ملعب رادس بتونس لملاقاة الاتحاد الليبي.
ويراهن أبناء بركان على بلوغ أعلى أدوار هذه المسابقة، التي خرجوا في نسختها الماضية من دور المجموعات، وكانوا قريبين من بلوغ ربع النهائي.
وسيراهن مدرب الاتحاد الليبي، الجزائري عبد الحق بنشيخة، على معرفته الكبيرة بكرة القدم المغربية، من أجل خلق المفاجأة، إلا أن منير الجعواني، مدرب نهضة بركان، الذي فتح هذا الموسم خزانة الألقاب بعد ظفره بكأس العرش، لن يقبل بأي تهاون، حيث أكد على أن التأهل يبقى هدفا مطلب كافة مكونات النهضة، متوقعا مهمة صعبة للاعبيه، لأن الخصم سيلعب كافة أراقه وسيدافع عن حظوظه حتى صافرة النهاية.
البرنامج
n دوري الأبطال
جاراف السنغالي – الوداد (السبت س 17)
اتحاد طنجة – شباب الساورة (الأحد س 16)
n كأس الكاف
سيركل مبيري – الرجاء (السبت س 15.30)
الاتحاد الليبي – نهضة بركان (السبت س 16)
جينيراسيون – حسنية أكادير (الأحد س 16)