توج الإسباني بابلو أندوخار للمرة الثالثة بطلا لجائزة الحسن الثاني للتنس، البالغة قيمة جوائزها المالية 651.345 أورو، حصل منها أندوخار على 85000 أورو بالإضافة إلى 250 نقطة. وفاز اللاعب الإسباني، الحائز على لقبي 2011 و 2012، في لقاء النهاية على البريطاني إيدموند كايل بجولتين دون رد 6 – 2 و 6 – 2.
وعبر بطل الدورة 34 من هذه الجائزة عن سعادته بهذا التتويج، موجها التحية للبطلين المغربيين هشام أرازي، الفائز بنسخة سنة 1997، ويونس العيناوي المتوج بها سنة 2002. ونوه أندوخار بالأجواء المحيطة بالدورة، سواء من حيث التغذية والإيواء، أو التنظيم والمصاحبة الفنية والإعلامية، كما حيا الجمهور الذي حضر بكثافة وحفه بالتشجيع طيلة الأسبوع، معترفا بأنه كلما تواجد بملاعب المملكة المغربية إلا ويشعره الجمهور بأنه فعلا ببلده، ووعد بأن تكون له عودة خلال نسخة الموسم القادم للدفاع عن لقبه .
وفي تقييم للدورة الحالية لجائزة الحسن الثاني، التي نظمت تحت الرعاية السامية لجلالة الملكي محمد السادسي، على ملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش، أكد خالد عفيف، المدير التقني للجامعة، على أن النسخة 34 عرفت مستوى جيدا بمشاركة ثمان لاعبين مصنفين ما بين 23 و 56 الأوائل عالميا، وعناصر بارزة ستكون حاضرة بدوري رولان غاروس. وأضاف أن اللاعبين الدوليين يحضرون إلى المغرب برغبة اللعب على الأرضية الترابية، مؤكدا على أن جائزة الحسن الثاني هي الوحيدة المصنفة إفريقيا لدى الاتحاد الدولي .
وفي تعليقه على المشاركة المغربية والعربية قال خالد عفيف إن المغربي لمين وهاب، الذي استفاد من بطاقة دعوة، أبلى جيدا وأدى مباراة جيدة بانتصاره على الألماني كول شريبير (31 عالميا ) وهو إنجاز كبير لوهاب، وكانت له كل حظوظ الفوز على الجورجي باسلاشفيلي، قبل أن ينهزم أمامه بنقط قليلة في الجولة الثالثة. ونفس الشيء بالنسبة للتونسي مالك الجزيري، الذي وصل دور الربع بأداء جيد أقصى به الألماني زفيريف ميشا، قبل أن ينهزم أمام البريطاني إيدموند، الذي لعب النهاية .
وختم المدير التقني للجامعة بالتأكيد على أن المشاركة العربية كانت جيدة قياسا بالمستوى العالي والمتطور للاعبين الدوليين، الذي شاركوا في دورة هذه السنة