« الإسلام المتردد: الثورات وإسلام ما بعد الاستبداد»

عن منشورات دار الجمل، صدرت الترجمة العربية لكتاب « الإسلام المتردد: الثورات وإسلام ما بعد الاستبداد» للأستاذ حمادي الرديسي وبترجمة السيد العلاني.
وقد جاء في غلاف الكتاب كلمة للناشر تقول: «إننا نخطئ حين نظن ما بعد الاستبداد يفضي بطبيعته الى ديمقراطية مدنية متحررة، فهذا ليس بالحتمي. فإسلام ما بعد الاستبداد يقبل عن طيب خاطر أسس الحداثة الثلاثة يعني الديمقراطية (الشعب ينتخب) والمدنية ( فصل الديني عن السياسي) والحرية السياسية (كل الحريات للجميع إناثا وذكورا). ويكفي أن ننظر في عناد مناصري هذه الأسس وهو عناد لا يقبل تراجعا ، أو ننظر في التجارب الاخيرة التي تعرف بـ «التجارب الديمقراطية في الإسلام»، فهي مع الأسف نادرا ما تحترم الحريات الفردية في ما يتعلق بفصل الديني عن السياسي، وباختصار فهي تسعى الى تحقيق منافع».
يشار الى أن حمادي الرديسي أستاذ للعلوم السياسية في جامعة تونس، وأستاذ زائر في مركز الدراسات المتقدمة في نانت بفرنسا. وشغل من قبل مهمة أستاذ زائر في عدد من جامعات العالم، منها: جامعة بون، وجامعة ييل، وجامعة فوردهام الأمريكية، والجامعة اليسوعية في بيروت، ودائرة العلوم السياسية في جامعة بولونيا في إيطاليا.


بتاريخ : 13/10/2020