استعرض اجتماع للهيئة العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم إنجازات منتخب النشامى خلال 2023، مبرزين الأثر الإيجابي الذي بصمت به المدرسة المغربية في التدريب مسار هذا المنتخب.
وتوقف الأمير علي بن الحسين، رئيس اتحاد كرة القدم، خلال هذا الاجتماع الذي يأتي عشية الاحتفال بالذكرى 75 لتأسيس هذا الاتحاد، عند ماشهده منتخب النشامى من “تطور لافت، وإنجازات كبيرة في كأس آسيا، ومشوار التأهل لكأس العالم، والدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب من قبل العاهل الأردني”.
وأشاد بالمنظومة الكروية على جهودها الكبيرة في سبيل نهضة وتطور كرة القدم الأردنية، منوها بالذكرى الـ75 لتأسيس الاتحاد “الذي شكل إرثا طويلا امتد عبر أجيال من الزمان، وبات محطة مشرقة لكرة القدم الأردنية”.
في سياق متصل، أشارت الأمينة العامة للاتحاد سمر نصار، بنفس المناسبة، إلى أن سنة 2023 شهدت العمل على عدة محاور رئيسية، في مقدمتها الاستثمار في منتخب النشامى، من خلال التعاقد مع “كوادر فنية من المدرسة المغربية تحمل فكرا كرويا حديثا”.
وأضافت أن هذا الاستثمار واكبته العديد من المنجزات التي تضمنت تغيير أجندة البطولات، ومواصلة تطوير أنظمة المسابقات، وقطاع الفئات العمرية، وصولا إلى إطلاق العديد من المشاريع التسويقية والتجارية لمنح المنظومة الكروية الاستدامة المالية.
ولفتت إلى أن القرار الملكي الخاص بتعيين الحكومة الأردنية رسم خارطة طريق متكاملة الأركان والأهداف، واضعا منتخب النشامى وإنجازاته، وأهمية دعمه ضمن محاوره الرئيسية.
ومن المنتظر أن يشهد الاحتفاء بذكرى اليوبيل الماسي لبيت كرة القدم الأردنية، خلال الربع الأول من العام المقبل، عدة خطوات وبرامج، منها تشكيل لجنة لتوثيق تاريخ الاتحاد، وإطلاق طابع بريدي خاص يخلد هذه الذكرى، إضافة إلى إقامة فعالية احتفالا بهذه المناسبة.
يذكر أن المغربي جمال السلامي يشرف على تدريب المنتخب الأردني، بمساعدة مواطنيه عمر نجحي ومصطفى الخلفي، ومدرب الحراس أحمد محمدينا، ومدربي اللياقة جواد صبري وكريم ملوش، ومحللي الأداء كريم الإدريسي ومروان لطفي.
وتولى السلامي المهمة خلفا لمواطنه الحسين عموتة، الذي قاد منتخب النشامى إلى إنجاز تاريخي بتحقيق المركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2023، إضافة إلى التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026.