يشارك وفد من الشباب المغاربة في أديس أبابا في الدورة الثالثة لمنتدى الشباب الأفارقة، الذي ينعقد في الفترة من 1 إلى 3 نونبر الجاري في مقر الاتحاد الإفريقي، تحت شعار «إزالة الحواجز أمام المشاركة والإدماج الهادفين للشباب في الدفاع».
وخلال هذا المنتدى الذي جمع شباب القارة، سلط الوفد المغربي المؤلف من ريبوعة السالكة والعزاوي سيد أحمد وبناحو أحمد، الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة في العديد من المجالات.
وبحث الشباب المغاربة مع نظرائهم في القارة موضوعات تتعلق بالتعليم والتوظيف والاندماج والشراكة والصحة والإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كوفيد -19.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز العزاوي سيد أحمد اهتمام الشباب الإفريقي بتجربة المغرب الرائدة في التلقيح ضد فيروس كوفيد -19، والمبادرات التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس لمكافحة هذا الوباء.
وعلى مستوى الشراكة والاندماج، تم إطلاع الشباب الإفريقي على الإنجازات التي حققها المغرب لصالح الشباب، مثل برنامج «انطلاقة» لدعم وتمويل ريادة الأعمال، الذي يهدف إلى تشجيع الشباب على إنشاء مقاولاتهم، من خلال الاستفادة من تمويل وضمانات استثنائية. كما أشار الشاب سيد أحمد إلى برنامج مواكبة رواد الأعمال الشباب.
وأشار سيد أحمد إلى أن الشباب الأفارقة أبدوا اهتماما كبيرا بالنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي يتم تفعيله وفق الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس.
من جانبها، أبرزت ريبوعة السالكة، بأن مشاركة الوفد المغربي في هذا المنتدى الإفريقي تدل على الاهتمام الدائم الذي توليه المملكة لإفريقيا، وللدفاع عن القضايا النبيلة للقارة.
وأشارت الشابة المغربية إلى الأهمية التي توليها المملكة للشباب وخاصة لإشراك المرأة في صنع القرار.
وحسب مفوضية الاتحاد الإفريقي، سيمكن منتدى الشباب الإفريقي المشاركين من إنشاء شبكة قارية للشباب تمكنهم من دعم عمل نظرائهم. كما سيعمل المنتدى على إعلاء أصوات الشباب في القارة، عبر مشاركة تجاربهم والدروس المستفادة من التزام الشباب في القارة، قصد تحديد الممارسات الناجعة لإشراك الشباب وإدماجهم.