دعا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزاكورة الحكومة إلى ضرورة تقييم البرامج الموجهة لمناطق الواحات وما يقتضيه ذلك من تبني سياسة عمومية فعالة وواضحة يكون لها الأثر الفعلي والمباشر في إنقاذ واحات درعة، أكبر واحات المغرب، والإسراع في تنزيل البرنامج الملكي لدعم ضحايا الفيضانات والعمل على تقديم الدعم والمواكبة لإعادة الإعمار، وإعادة تأهيل البنية التحتية بهذه المناطق.
كما دعت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزاكورة ، في بيان توصلت به الجريدة، الحكومة إلى دعم المبادرات التي تستهدف الفلاحين المتضررين من الفيضانات بالإقليم من أجل استصلاح السواقي والأراضي الفلاحية المتضررة والعمل على استعادة الرصيد الحيواني.
وأشادت بالتدخلات الاستباقية والآنية للسلطات الإقليمية والمؤسسات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في التعاطي مع الفيضانات التي عرفها الإقليم مؤخرا.
وقدمت تعازيها الحارة باسم كل الاتحاديين والاتحاديات لأسر وعائلات ضحايا الفيضانات الأخيرة، وتتمين انخراط منتخبات ومنتخبي الحزب وعموم الاتحاديات والاتحاديين وتجندهم للتضامن مع ضحايا الفيضانات الأخيرة.
كما نوهت بالتوجيهات الملكية السامية للحكومة لتنفيذ برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة والتي شملت إقليم زاكورة.
وأشادت الكتابة الإقليمية بالمجهودات المبذولة في قطاع الماء الصالح للشرب من خلال المشروع المهيكل لتزويد الجماعات الترابية في الإقليم انطلاقا من سد أكدز، والدعوة إلى التعجيل ببذل مجهود مماثل في التعاطي مع تدبير مياه السقي لما له من أهمية في إعادة إحياء واحات الإقليم باعتبارها تراثا عالميا إنسانيا.
كما عبرت عن تثمينها لما يقوم به حزب الاتحاد الاشتراكي على مستوى المؤسسة التشريعية من خلال المبادرة إلى المساءلة الكتابية للحكومة وعقد لقاءات استعجالية مع مختلف الوزارات بشأن إغاثة الأقاليم الجنوبية.
ونوهت الكتابة الاٌليمية بزاكورة، بمجهودات المنتخبات والمنتخبين الاتحاديين في مختلف المواقع التدبيرية من أجل تنزيل رؤية تنموية مندمجة ومستدامة للإقليم.
مثمنة الدينامية التنظيمية والسياسية التي يعرفها الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا منذ المؤتمر الوطني الأخير والتي انعكست إيجابا على تموقع الحزب داخل الساحة السياسية.