الاحتفاء بممرضات مصلحة « قطرة الحليب» في اليوم العالمي للممرض

شهد مقر مصلحة «قطرة الحليب» بالدارالبيضاء تنظيم حفل احتفاء وتكريم للممرضات والممرضين العاملين بهذا الفضاء الصحي المخصص لاحتضان المواليد الخدج، والذي يقوم بدور كبير في الحفاظ على الرضع الذين يرون النور قبل الأوان والذين يولدون وهم يعانون من مضاعفات صحية، تتطلب وضعهم في حاضنات ومتابعتهم طبيا، من لدن الأطباء المختصين وهيئة التمريض التي يعود لها الفضل في النجاحات التي تحققها المؤسسة، وفقا لتأكيد الدكتور عبد اللطيف العلمي رئيس الجمعية، الذي عبّر عن اعتزازه بالشراكة التي تجمعهم بالجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد وباقي الفاعلين والمتدخلين الرسميين وغير الحكوميين.
اللقاء الذي تم تنظيمه بشراكة مع الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص والمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، عرف مشاركة ممثل عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا، والمعهد العالي للدراسات شبه الطبية، ومجموعة من الفاعلين، الذي جرى تكريمهم إلى جانب عدد من الممرضات المحتفى بهن، وتسليمهن الدروع التي تم تخصيصها كهدايا تذكارية بالمناسبة.
من جهته، أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة، في الكلمة التي ألقاها خلال هذا اللقاء أن المنظومة الصحية بالكيفية التي يراها الورش الملكي للحماية الاجتماعية تتطلب بذل المزيد من الجهود والتضحيات من لدن كافة المتدخلين حتى تستجيب لانتظارات المواطنين، وأن يلج كل مريض إلى الخدمات الصحية بشكل سلس وعادل مجاليا، منوّها بالعمل المتكامل الذي يقوم به الطبيب والممرض المغربيين للقيام بواجبهم المهني، مشددا على أن هذا التكامل هو وصفة النجاح التي يجب الحفاظ عليها وتمتينها وتطويرها، لأن المسؤولية الملقاة على كل طرف تتطلب ذلك، اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وشدد المتدخلون في شهاداتهم على أن الممرضين وتقنيي الصحة يساهمون بشكل كبير في الرفع من مردودية المنظومة الصحية وهو ما يتطلب الاعتراف بجهودهم وتقديرها، حيث أضاف الدكتور عفيف، أن الممرضة شأنها شأن المرأة المغربية، لا يجب تحيتها والتنويه بها في محطة 8 مارس، بل في كل يوم، بالنظر للأدوار المتعددة التي تقوم بها في كل المجالات.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 14/05/2022