يبحث فريق الجيش الملكي عن قفزة كبيرة في اتجاه دور ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، عندما يستضيف أونيون مانييما الكونغولي الديمقراطي في الملعب الشرفي بمكناس، يومه السبت بداية من الثامنة ليلا، ضمن فعاليات في المجموعة الثانية.
وستكون تشكيلة مدربه الفرنسي أوبير فيلود مكتملة بعد شفاء المصابين، فضلا عن ارتفاع المعنويات بعد تحقيق الفريق ثلاثة انتصارات متتالية في أسبوع واحد ضمن الدوري الاحترافي الأول.
وقال المدرب فيلود، في تصريح صحافي، «ما يهمني هو تحقيق الفوز، للاستعداد جيدا لما هو قادم. أعتقد أن جميع مكونات الفريق تفكر في مباراة مانياما. ندرك تماما بأن الفريق بأكمله يعرف أهمية تاريخ النادي، لذلك ينبغي التخضير بشكل قوي لمواجهة مانياما».
وجهز الفريق العسكري نفسه بشكل جيد لهذه المواجهة، آملا دعما جماهيريا كبيرا، حتى يتحفز اللاعبون للتوقيع على الانتصار الثاني في هذه المجموعة، وبالتالي قطع شوط هام في طريق الصعود إلى الدور الموالي.
ودعت الإدارة العسكرية الجماهير إلى ضرورة التحلي بالانضباط والابتعاد على الممارسات التي من شأنها أن تكبد الفريق عقوبات قاسية من طرف الكاف، ووفي مقدمتها استعمال الشماريخ وأشعة الليزر.
والتقى الفريقان في الجولة الماضية بكينشاسا، وانتهت مواجهتهما بالتعادل 1 – 1.
ويتصدر الجيش الملكي المجموعة برصيد خمس نقاط مناصفة مع صنداونز الجنوب إفريقي، بينما يحتل مانييما المركز الثالث بثلاث نقط أمام الرجاء، صاحب الرتبة الأخيرة بنقطة واحدة.
ويخوض الرجاء مواجهة مصيرية ضد ضيفه صنداونز، في الساعة الثامنة من ليلة يومه السبت، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.
ويقود الرجاء المدرب المؤقت حفيظ عبد الصادق، على وقع ارتباك كبير خلفته إقالة البرتغالي ريكاردو سابينتو والتضارب في تعيين بديله الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي الذي وقع على عقده إلكترونيا، إلا أنه رفض استلام المهمة بسبب رفض مجلس الإدارة شروطه.
وقد لا يسمح لعبد الصادق الإشراف على الفريق في أرض الملعب بسبب عدم توفره على شهادة التدريب الاحترافية.
ويعي الفريق الأخضر أنه يلعب فرصته الأخيرة في طريقه نحو تحقيق التأهل، حيث يتوفر في رصيده على نقطة واحدة، حققها من تعادله أمام مانيما، مقابل هزيمتين أمام الجيش الملكي داخل القواعد وصن داونز ببريتوريا.
ويعاني الرجاء هذا الموسم، بسبب قرارات غير مدروسة للمكتب المسير، خاصة في ما يتعلق بالشق التقني، سواء على مستوى تدبير التعاقدات أو تعيين المدربين، حيث وجد نفسه تحث قيادة أربعة مدربين حتى الآن، اثنان رسميان هما البوسني سفيكو والبرتغالي سابينتو، ومدربان مؤقتان هما عبد الكريم الجيناني وحفيظ عبد الصادق.
وفي مسابقة كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، يرحل نهضة بركان إلى باماكو لمواجهة الملعب المالي، في مباراة قوية، سيحاول فيها أصحاب الأرض تعويض سقوطهم في الجولة الماضية ببركان.
وعلى هذا الأساس سيحاول أبناء المدرب التونسي معين الشعباني تفادي الهزيمة، ولم لا تحقيق الفوز الرابع على التوالي، وبالتالي إنهاء أمر التأهل بشكل كلي، دون الحاجة إلى انتظار الجولتين المتبقيتين.
ويمتلك نهضة بركان الإمكانيات البشرية والتقنية لمحاصرة طموح الملعب المالي، الذي سيحاول جاهدا استغلال عوامل الأرض والجمهور والمناخ.
الاستحقاقات القارية : الجيش الملكي يتطلع إلى تعزيز فرص العبور والرجاء للدفاع عن كبريائه ونهضة بركان في مهمة صعبة بمالي
الكاتب : الاتحاد الاشتراكي
بتاريخ : 04/01/2025