تعقد لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالبرلمان، يومه الثلاثاء، اجتماعا تخصصه لمناقشة حصيلة المشاركة المغربية في أولمبياد باريس، والتي خلفت حالة من الغضب والاستياء، حيث لم تحصل المشاركة المغربية إلا على ميداليتين، ذهبية للعداء سفيان البقالي، وبرونزية للمنتخب الأولمبي لكرة القدم، فيما عادت باقي الأنواع الرياضية بصفر ميدالية.
وشارك المغرب في دورة باريس الأولمبية بـ 60 رياضي، شاركوا في 19 رياضة مختلفة.
ووجهت الدعوة لحضور اجتماع يومه الثلاثاء، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، فيما يترقب أن يحضر الاجتماع عدد رؤساء وممثلي الجامعات الرياضية، وذلك للرد على أسباب الإخفاق المغربي في الدورة الأولمبية الأخيرة، وتقديم كل التوضيحات وكذا تبرير صرف الميزانيات الضخمة التي رصدتها اللجنة الأولمبية المغربية لإعداد الرياضيين المشاركين وكيف اشتغلت الجامعات الرياضية، التي لازال يشرف عليها رؤساء بعضهم أمضى ما يناهز عشرين سنة في منصبه بدون تحقيق أي نتائج إيجابية.
وخلفت المشاركة المغربية في أولمبياد باريس استياء عارما في المغرب، حيث اعتبر متتبعون الحصيلة هزيلة بل وكارثية ولم ترق إلى طموحات الشارع الرياضي المغربي.
وطالبت عدة أصوات، في هذا السياق بمحاسبة المسؤولين عن تدبير الشأن الرياضي وإقالتهم ومحاسبتهم بسبب هذا الفشل الرياضي.
كما طالب رياضيون بضرورة انطلاق التحضير للدورة المقبلة من الألعاب الأولمبية مبكرا، ومنح الرياضيين المغاربة كل الشروط للاستعداد الجيد.