البقالي يبحث اليوم عن ذهبية 3000 م موانع والعرافي تراهن على التعويض في 1500 م

 

يدخل العداءان المغربيان، سفيان البقالي ومحمد تندوفت، مجال التنافس على الميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع، بداية من التاسعة والربع بالتوقيت الياباني (الواحدة والربع زوالا بالتوقيت االمغربي).
ويتواجد البقالي على رأس المرشحين لانتزاع الميدالية الذهبية، حيث يتوفر على أحسن توقيت شخصي بين المشاركين الخمسة عشر، الذين يتواجدون عن خط الانطلاق، ويبلغ 7د و 58 ث و15ج م، كما يحتل الرتبة الثانية هذا الموسم، خلف الاثيوبي لاميشا جيرما، الذي يبلغ توقيع الشخصي 8 د وثانية واحدة و 36 ج م، حيث حقق هذه السنة أحسن إنجاز عالمي، بتوقيت ثماني دقائق وسبعة ثواني و 75 ج م، فيما يتواجد تيندوفيت في المرتبة 16 عالميا بتوقيت ثماني دقائق و11ث و 65 ج م، وسجله هذه السنة، كما سبق له أن توج بميدالية نحاسية في مونديالي2017 و 2019.
ويملك العداءان المغربيان حظوظا وافرة لصعود منصة التتويج، بشرط التعامل الذكي مع السباق، وتحضير خطة تكتيكية بإمكانها إحباط مخططات الخصوم، ولاسيما الفريق الكيني والإثيوبي.
ويحمل البقالي على عاتقه آمال الجماهير المغربية، حيث تأمل أن يتواجد ابن مدينة فاس ضمن الثلاثة المتوجين، خاصة وأنه راكم تجربة مهمة.
وقال المدير التقني الوطني. عبد الله بوكراغ، قبل التوجه إلى طوكيو، إن العدائين المغاربة استعدوا جيدا للأولمبياد، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها رياضة ألعاب القوى على غرار باقي الرياضات بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث ترتبط برامج المسابقات والدوريات، التي تأجل العديد منها.
وأشار،في هذا الصدد، إلى أن البرنامج الإعدادي ،وفي ظل هذه الإكراهات، تضمن مشاركة بعض العدائين وخاصة من مستوى عال في ملتقيات دولية محدودة، وإقامة معسكرات تدريبية بالمركز الوطني للرباط وأكاديمية محمد السادس الدولية لألعاب القوى بمدينة إفران، مع خوض بعض السباقات التجريبية.
وقال المدير التقني الوطني، إن الفريق المشارك في هذا الحدث العالمي يتشكل من عدائين وعداءات شباب يطمحون إلى تدشين مشوارهم الاحترافي بنيل إحدى الميداليات أو على الأقل التأهل إلى نهائيات السباقات التي سيخوضونها، إلى جانب عدائين متمرسين كسفيان البقالي في سباق 3000م موانع ورباب العرافي في 800م.
وأكد المدير التقني، أن هذه الدورة الأولمبية، ستكون فرصة أمام العديد من الأبطال لاكتساب التجربة، مشيرا إلى أن سبب عدم تأهل عدد أكبر من العدائين والعداءات المغاربة إلى أولمبياد طوكيو، يعود بالأساس إلى رفع سقف الحد الأدنى المطلوب للتأهل، مقارنة مع دورة ريو دي جانيرو 2016، فضلا عن إضافة معيار الفحوصات الخاصة بمراقبة المنشطات والتي حددها الاتحاد الدولي في ثلاثة على الأقل وعلى فترات متباعدة، وهو ما اعتبره طبيب المنتخب الوطني لألعاب القوى، الدكتور عبد اللطيف عفيفي، شرطا أساسيا بعد تحقيق الحد الأدنى المطلوب لضمان الحضور بالألعاب الأولمبية.
وفي المقابل، فشلت العداءة المغربية رباب العرافي، مساء أول أمس السبت، في بلوغ نهاية سباق 800م من مسابقة ألعاب القوى، بعدما غادرت السباق من دور نصف النهائي، عقب احتلالها الرتبة السادسة في السلسلة الإقصائية الثالثة، حيث قطعت المسافة في زمن قدره 1 د و59 ث و86 ج م.
وأنهت العداءة البريطانية يلي هودجكينسون السباق في الرتبة الأولى، مسجلة توقيت 1 د و59 ث و12 ج م، فيما جاءت الصينية وانغ تشونيو ثانية، بعدما سجلت 1 د و59 ث و14 ج م، بينما كانت الرتبة الثالثة من نصيب الأمريكية رايفين روجرز بتوقيت 1 د و59 ث و28 ج م.
وكانت العداءة المغربية قد تأهلت يوم الجمعة إلى نصف النهائي، بعدما احتلت الرتبة الثالثة في سلسلتها، حيث سجلت توقيت دقيقتين و96 ج م.
ورغم هذا الإقصاء، فإن رباب عرافي ستكون حاضرة في سباق 1500 متر،حيث ستدخل يومه الاثنين غمار التصفيات، التي ستنطلق بداية من الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت الياباني.


الكاتب : طوكيو: إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 02/08/2021