فاز البلجيكي دافيد غوفان، أول أمس الأحد، بلقب الدورة 36 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، التي نظمت تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش.
وانتصر غوفان (74 عالميا)، في مباراة النهاية، على السلوفاكي أليكس مولكان (65 عالميا) بمجموعتين لواحدة (3 – 6، 6 – 3، 6 – 3).
ويعد هذا اللقب السادس من نوعه الذي يفوز به غوفان (31 عاما) في الدوري الدولي لرابطة محترفي كرة المضرب، منذ بداية مسيرته الاحترافية، سنة 2009.
وكان غوفان قد فاز في نصف نهاية جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، المدرجة ضمن الدوري الدولي لرابطة محترفي التنس، على الأرجنتيني فيديريكو كوريا (60 عالميا) بمجموعتين دون مقابل (6 – 3 و6 – 3).
من جهته، انتصر السلوفاكي أليكس مولكان على الصربي لاسلو دجيري المصنف 55 عالميا، والثامن في الدورة، بمجموعتين لصفر (6 – 1 و7 – 5).
وحظي مولكان، في أول مشاركة له بمراكش، بإعجاب الجمهور، بعدما خلق المفاجأة وتمكن من بلوغ النهاية.
وانهزم اللاعب السلوفاكي، الساعي وراء أول لقب له في الدوري الدولي لرابطة محترفي التنس، في ثاني مباراة نهائية، بعد خسارته لدورة بلغراد سنة 2021.
وجرى على هامش حفل توزيع جوائز جائزة الحسن الثاني الكبرى، البالغة 534 ألفا و555 أورو، تخصيص تكريم متميز للبطلة المغربية السابقة في كرة المضرب، بهية محتسن.
وقال المتوج بلقب الدورة 36 لجائزة الحسن الثاني، في تصريح للصحافة، إن منافسه نجح في السيطرة على المجموعة الأولى، التي فرض فيها إيقاع لعبه، مبرزا أنه شعر بالتحسن في المجموعة الثانية، ونجح في التحرر من الضغط، مستفيدا من بعض أخطاء اللاعب السلوفاكي.
وأضاف دافيد غوفان «لا يمكن أن نحلم بأحسن من الظفر بلقب هذه الجائزة المرموقة»، مشيرا إلى أن لهذا اللقب طعما مختلفا، بالنظر إلى جودة اللاعبين المشاركين في الدورة وتشجيعات الجمهور المغربي والبلجيكي.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، هي المحطة الوحيدة المدرجة ضمن الدوري الدولي لرابطة محترفي التنس، على صعيد القارة الإفريقية.
وتميزت الدورة 36 للجائزة بمشاركة اللاعب الكندي فليكس أوجر ألياسيم المصنف التاسع عالميا، وكذا الحائز على لقبها ثلاث مرات، الإسباني بابلو أندوخار، والبريطاني دانيال إيفانز (المركز 26 عالميا).
يذكر أن الفرنسي بونوا بير كان قد فاز بلقب الدورة 35 لهذه الجائزة، سنة 2019.