التاريخ و المؤرخون المغاربة في مرحلة الحماية

دراسة في تحولات التدوين التاريخي

عن دار الإحياء للنشر والتوزيع، صدر للباحث المختص في تاريخ المغرب المعاصر، محمد بكور، كتاب جديد بعنوان» التاريخ و المؤرخون المغاربة في مرحلة الحماية». يستعرض هذا الكاتب حصيلة الكتابة التاريخية المغربية في فترة الحماية(1912-1956م)، ويحاول الكشف عن أصولها الثقافية والاجتماعية، منطلقها من اتخاذ هذه الأصول ركائز لتحليل أنماط الـتأليف التاريخي واتجاهاته؛ فقد كان تطور هذه الكتابة جزءا من التطور الثقافي العام للمجتمع المغربي، وتعبيرا عن يقظته السياسية جراء التحدي الاستعماري. وكان الإقبال على التدوين التاريخي جزءا من تلك الفعالية الواسعة التي شملت جميع فروع المعرفة في مرحلة يمكن عدها فترة نهضة وتأصيل للوعي التاريخي.
ومن شأن الوقوف عند أنماط الكتابة التاريخية والخلفيات الفكرية والاجتماعية التي صدر عنها المؤرخون، الكشف عن مستوى وعيهم بقيمة كتابتهم وأهميتها بالنسبة لحاضر البلاد ومستقبلها، ومدى إدراكهم للعوائق المعرفية والمنهجية التي اعترضت مساعيهم في التأليف.
يذكر أن محمد بكور باحث مختص في تاريخ المغرب المعاصر، حاصل على الدكتوراه في التاريخ من جامعة عبد المالك السعدي.ساهم في العديد من الندوات، وله العديد من المنشورات من أبرزها:
«مؤرخون مغاربة في الفترة المعاصرة» (بالإشتراك).
. «الكتابة التاريخية: مقارنات و نماذج» (بالإشتراك)
. «انتحار المغرب الأقصى على يد ثواره: دراسة و تحقيق»


بتاريخ : 17/01/2024