أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة ، مؤخرا، متهما حدثا وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا بعد مؤاخذته من أجل التغرير بقاصر واغتصابها وافتضاض بكارتها.
وتقدمت والدة الفتاة بشكاية لدى مصالح الأمن، أفادت فيها بأن ابنتها تعرضت للاغتصاب من قبل شاب يقطن بأزمور، بعد استغلالها والتغرير بها ودفعها إلى مغادرة بيت عائلتها.
واستمعت الضابطة القضائية إلى الضحية، فصرحت أنها غادرت بيت والديها بعد ما منعها والدها من الخروج. وأضافت أنها تحوزت على مبلغ مالي وقررت التوجه إلى سطات عند بنت خالتها، وتوجهت نحو المحطة الطرقية، واتصلت بالمتهم الذي تعرفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأخبرته بقرار مغادرة بيت عائلتها. وطلب منها الالتحاق به بأزمور قبل السفر في اتجاه سطات، حيث مكثا بالحديقة العمومية ساعة من الزمن، ثم توجها معا إلى محطة الحافلات، لكنها لم تتمكن من السفر. واقترح عليها قضاء الليل معه، ما اضطرها إلى الرضوخ إلى رغبته، وتوجها عبر دراجة نارية عند صديق له، مكنه من مفتاح غرفة توجد وسط المدينة، حيث مارس معها الجنس بطريقة سطحية قبل أن يفتض بكارتها، مطمئنا إياها أنه سيتزوجها. وفي صباح اليوم الموالي توجها نحو نهر أم الربيع وقضيا اليوم هناك وعادا إلى الغرفة وقضت معه الليل في ممارسة الجنس. وفي اليوم الثالث عادت إلى الجديدة، فوجدت والدتها في انتظارها وقادتها نحو طبيب، كشف عليها ومنحها شهادة طبية تثبت فقدانها لبكارتها ؟