لا يكاد يمر يوم واحد في أغلب الأحيان دون أن تسجل حوادث سير خطيرة على مستوى التقاطعات الطرقية داخل المدار الحضري لمدينة الجديدة، وذلك بالرغم من تواجد الإشارات الضوئية عليها ، وحادثة عشية يوم الأربعاء السادس من نونبر الجاري إحداها ، حيث أدى اصطدام سيارة خفيفة كانت تسير على شارع جبران خليل جبران في اتجاه حي السلام إلى انقلاب سيارة رباعية الدفع كانت متوجهة من محطة القطار إلى وسط المدينة عبر شارع عثمان بن عفان حالت فيها الألطاف الإلهية دون وقوع ضحايا ، في حين تسببت في عرقلة حركة السير والجولان لكثافة الحركة المرورية عبر هذين الشارعين مما وجدت معه عناصر الشرطة، التي حلت بعين المكان ، صعوبة كبيرة في تنظيم السير قبل نقل السيارة المنقلبة .
وتعتبر التقاطعات الطرقية التي تتقاطع مع شوارع جبران خليل جبران وابن باديس والجيش الملكي من أخطر التقاطعات التي تشهد وقوع حوادث سير مرعبة تخلف ضحايا وخسائر مادية بليغة…
هذه الحوادث التي تقع على مستوى تقاطعات الشوارع بمدينة الجديدة تفرض على المسؤولين التفكير جديا في تعزيزها بمدارات ما دام وجود الإشارات الضوئية لا يحد من الحوادث ويشكل التباسا في تحديد المسؤوليات ،وما دامت المدارات تشكل عاملا كبيرا في إلزام سائقي العربات والدراجات النارية، بتخفيف السرعة إلى أدنى مستوى لها، وبالتالي التقليص من حجم الأضرار في حال وقوع حادثة لا قدر لله..