اختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التصعيد مع الفيفا، بفعل الظلم التحكيمي الذي تعرض له المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم بمونديال روسيا 2018.
وتقدمت الجامعة اول أمس الأربعاء باحتجاج رسمي ضد الأخطاء التحكيمية، التي ارتكبت في حق المنتخب الوطني، والتي كانت مؤثرة بشكل سلبي على مسار الأسود في النهائيات، ودفعت كثيرا نحو خروج أسود الأطلس من الدور الأول، رغم الأداء الكبير الذي قدموه في المباريات الثلاث.
وأرفقت الجامعة راسلتها الاحتجاجية بتسعة مقاطع فيديو توثق لأخطاء الحكام في حق النخبة الوطنية، خمسة منها كانت في لقاء إسبانيا وأربعة في لقاء البرتغال، تظهر بشكل واضح ما تعرضت له العناصر الوطنية من مجزرة تحكيمية بروسيا.
وصب المغاربة جام غضبهم على التحكيم، خصوصا المدرب الفرنسي هيرفي رونار ولاعبيه، بعدما احتج على ضربة الركنية التي احتسبها الحكم في لقاء إسبانيا، والتي لم تنفذ من الجهة الصحيحة، حيث خرجت الكرة من الجهة اليسرى للملعب، في حين أن الاسبان لعبوها من الجهة اليمنى، كما احتج رونار على هدف رونالدو في مرمى المحمدي، خلال لقاء البرتغال، معتبرا ان الحكم لم يعلن عن ضربة خطأ قبل الهدف، بعدما إسقاط المدافع بيبي لداكوستا.
كما عبر المهاجم نور الدين أمرابط عن سخطه من تقنية المساعدة بالفيديو في نهاية المباراة ضد إسبانيا، إذ قال متوجها إلى كاميرا تلفزيونية بالقول «هذا هراء».
وأنهى المنتخب المغربي مشاركته في كأس العالم منذ يومين، بعد احتلاله المركز الأخير في المجموعة الثانية، التي ضمت إيران والبرتغال وإسبانيا.
ومنيت النخبة الوطنية بهزيمتين بهدف واحد أمام كل من إيران والبرتغال، فيما أجبرت المنتخب الإسباني على التعادل بهدفين لمثلهما، وقدمت أداء رفيعا، بشهادة العديد من المتتبعين.
الجامعة تختار التصعيد في مواجهة الفيفا
الكاتب : إبراهيم العماري
بتاريخ : 29/06/2018