أحالت لجنة النزاعات التابعة لجامعة كرة القدم ملف عبد الرزاق المونفلوطي رئيس الطاس على لجنة الأخلاقيات للبث في جانب التأديبي في ملفه مع المدرب خالد بلاغة.
وحكمت لجنة النزاعات على رئيس الفريق، بأداء مبلغ إجمالي قدره 95 الف درهم هي مجموع الأجور من الأسبوع الأخير لشهر نونبر 2018 إلى غاية 30 يونيو 2019.
وكان رئيس الطاس قد قام بالتخلي عن خدمات المدرب بلاغة وتعمد فسخ العقد معه من جانب واحد، بل وكان أنكر في كل خرجاته الإعلامية وجود أي عقد يربطه بخالد بلاغة، لكن الأخير لم يلتفت لقرار الرئيس وحاول مواصلة إشرافه على تداريب الفريق وشوهد وهو يدخل الملعب مرفوقا بمفوض قضائي من أجل اثبات تواجده بالحصة التدريبة، قبل منعه من استئناف مهامه، بعدما منعه رئيس الطاس.
في تصريحات سابقة لرئيس الفريق البيضاوي، نفى وجود أي عقد يربط الفريق مع خالد بلاغة كمدرب، مؤكدا أن هناك التزام خطي فقط وقعه المدرب بلاغة من أجل استخلاص رخصة الجلوس في دكة الاحتياط. إلا أن المدرب بلاغة فند كل تلك الإدعاءات وتقدم بشكوى إلى لجنة النزاعات التي أخذت وقتا طويلا للحكم لصالحه بالتعويض المذكور أعلاه، مع إحالة ملف الرئيس على لجنة الاخلاقيات للبث في الجانب التأديبي، علما أنه محكوم بشهرين نافذين في ملف التشطيب على بعض المنخرطين بطرق غير قانونية، مما يصعب من وضعه، خاصة أنه يتوفر على عدة سوابق في علاقته بالمدربين، حيث أن ممثل كريان سنطرال حطم كل الأرقام القياسية، لأنه في ظرف سنتين ونصف تناوب على الفريق ما يقارب 17 مدربا، رقم يبدو مستفز وغير قابل للهضم، خاصة بالنسبة للاعبين الذي كانوا مرغمين على التكيف مع الخطط الكثيرة والمتنوعة.