عقدت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة «دورة فلسطين» يونيو 2024 بمدينة الدار البيضاء مجلسها الوطني واجتماعاها للمكتب الوطني (23 يونيو 2024) تحت شعار «لاميج رهان الحاضر والمستقبل مدرسة كل الأجيال بقيم مواطنة متجددة وهادفة للتغيير»، تم الوقوف من خلالها عبر الاحتفاء بالذكرى (68) لتأسيس الجمعية على الدور الكبير الذي تقوم به في الترافع عن قضايا الطفولة والشباب والمرأة، واستحضاره خصوصا واقع الطفولة المغربية ورمزية الاحتفال باليوم الوطني للطفل (25 ماي) واليوم العالمي للحد من تشغيل الأطفال (12 يونيو) وما تمر منه القضية الفلسطينية في محاولة إبادة الشعب الفلسطيني الأعزل وطمس هويته أمام صمت وتخاذل المنتظم الدولي.
وعليه يؤكد المجلس الوطني والمكتب الوطني على المواقف الثابتة للجمعية المغربية لتربية الشبيبة في الدفاع والترافع عن قضايا الطفولة والشباب والمرأة والقضايا العادلة على المستوى الوطني والدولي من خلال:
تجديد الإدانة القوية للجرائم الوحشية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بتجويعه وإجباره على التهجير من أراضيه المشروعة، والتأكيد على مواصلة الدعم اللا مشروط للقضية الفلسطينية العادلة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يدعو المنتظم الدولي بالتدخل العاجل لفك الحصار على الأطفال المحتجزين لدى المليشيات الإرهابية البوليساريو بمخيمات الذل والعار بمنطقة تندوف، والتي تقترف جرائم ضد الأطفال بتجنيدهم على حمل السلاح، والترحيل خارج المخيمات للاستغلال الجنسي والاتجار في أجسادهم لممارسة الدعارة.
يتشبث بالمقررات الصادرة عن المؤتمر الوطني الأخير للجمعية والقاضية بضرورة إخراج المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة للوجود، وبتفعيل دور المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي للقيام بأدوارهما الدستورية.
إعطاء العناية الكبرى للمصلحة الفضلى للطفل وإلغاء تزويج القاصرات في إطار مشروع الإصلاح الشامل لمدونة الأسرة.
يدعو الحكومة الى التراجع عن القرار الداعي لوقف خدمات صندوق التماسك الاجتماعي في المحور المتعلق بدعم تمدرس الاطفال في وضعية إعاقة لما سيكون له من انعكاسات وخيمة على المسار الحياتي لأكثر من 30 ألف طفل وطفلة في وضعية إعاقة وتشريد اكثر من 8 ألاف مهني وعامل اجتماعي يسهرون على تقديم الخدمات التربوية والصحية.
يدعو القطاع الوصي على قطاع الطفولة والشباب بعد تحسين مضامين العرض التربوي للمخيمات والرفع من منحة التغذية إلى توسيع الشبكة الوطنية بمخيمات الجيل الجديد خصتا بفضاءات الاطلس.
يطالب بتسريع إصلاح وضعية مراكز الاستقبال وضرورة فتحها في وجه الجمعيات والمنظمات التربوية والشبابية.
يدعو إلى الحد من ظاهرة تشغيل الأطفال والحد من جميع اشكال التسول بالأطفال من خلال تعزيز اليات حماية الطفولة على صعيد المجالات الترابية (وحدات حماية الطفولة) والعمل على تشديد العقوبات على الجنح والأفعال الجنائية التي يتم ارتكابها تحت غطاء التسول.