الجمع العام يصادق على الحصيلة الأدبية والمالية لجامعة السلة

صادقت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، خلال جمعها العام العادي الذي انعقد يوم الأحد بالرباط، على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2015 – 2016.
وفي افتتاح أشغال هذا الجمع العام العادي، ذكر مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، بأن موسم 2015 – 2016 تميز بتعديل قوانين الجامعة وبالتنظيم الجيد للمنافسات المدرجة في أجندة الجامعة، كالمراحل النهائية لكأس العرش بتطوان والبطولة الوطنية بوجدة وإفران.
وحسب أوراش فإن ممارسة كرة السلة بالمغرب شهدت تطورا بجميع المناطق والجهات، من خلال الارتفاع الملحوظ في عدد رخص المنخرطين مقارنة مع الموسم الماضي، والذي بلغ 11 ألف و301، موزعين على 151 ناد (10 عصب) أي بزيادة 16،51 في المائة من المجموع العام للمنخرطين، و16،72 بالمائة من مجموع الممارسين، فضلا عن الانتشار المتواتر للعبة وللأندية الجديدة بمختلف مناطق المملكة.
وأضاف أنه على المستوى الوطن بلغ عدد الممارسين إلى حد الآن 10 آلاف و106، بزيادة بنسبة 12 في المائة مقارنة مع موسم 2014 – 2015 ومع تمركز 55 في المائة في عصبة الشمال الشرقي و46 في المائة في عصبة أم الربيع.
وفي إطار السعي لتحسين وتطوير الخدمات اليومية للجامعة، شاركت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة في شخص مديرها الإداري عبد الإله أسكور، ومالي سينيغوا عضو الإدارة التقنية الوطنية، في مؤتمر نظم من قبل الجامعة الفرنسية لكرة السلة.
وقدم الكاتب العام للجامعة، من خلال التقرير الأدبي، جردا للمنجزات والأنشطة التي ميزت الموسم الرياضي الماضي (2015 – 2016)، والتي لخصها في الاجتماعات الدورية والتظاهرات الوطنية والدولية واللقاءات التأهيلية للفرق الوطنية والتداريب التقنية، فضلا عن حصيلة المشاركة في الاستحقاقات القارية والدولية، خاصة دوري مولاي الحسن، الذي بدأ يتطور سنة بعد أخرى، والذي يقام تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وتم، في نهاية هذا الجمع العام العادي الذي حضره، على الخصوص، ممثلو وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والسلطات المحلية، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالأغلبية 98 صوتا من أصل 100 الحاضرين.