شهدت الجولة التاسعة من بطولة القسم الوطني الثاني أحداثا مثيرة ومفاجآت غير متوقعة، حيث تصاعدت حدة المنافسة على صدارة الترتيب، في حين تواصلت معاناة بعض فرق القاع في سعيها للهروب من الهبوط.
فعلى مستوى القمة أشعل مولودية وجدة حدة التنافس، بعد انتصاره الثمين على شباب المحمدية، ليزاحم المغرب التطواني على صدارة ترتيب البطولة برصيد 17 نقطة، مستغلا هزيمة التطوانيين المفاجئة أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي.
وغير بعيد عن المركز الأول، واصل وداد تمارة وأمل تزنيت الضغط على الصدارة، بعد تعادلهما من دون أهداف في مواجهتهما المباشرة، ما يجعل الجولات القادمة حاسمة لتحديد شكل المنافسة على الصعود.
وانتزع النادي القنيطري فوزا صعبا بهدف واحد، في المباراة التي جمعته بشباب المسيرة، ليحصل على دفعة معنوية في طريق تحسين موقعه في الترتيب، بعدما ارتقى على الرتبة الخامسة برصيد 15 نقطة.
في أسفل الترتيب، ما زالت فرق مثل الاتحاد الإسلامي الوجدي ورجاء بني ملال تبحث عن نقاط التعافي، بعد أن سجلت نتائج متباينة لم تساعدها على الاقتراب من منطقة الأمان.
وبفضل الفوز العريض الذي حققه الاتحاد الوجدي على المغرب التطواني بثلاثية نظيفة، تمكن من الارتقاء إلى المركز ما قبل الأخير برصيد ست نقط، فيما ظل الفريق الملالي ممسكا بالمصباح الأحمر برصيد أربع نقط، حققها من أربع تعادلات.
نتائج الفريق الملالي فجرت غضب المناصرين، الذي رفعوا أصواتهم احتجاجا على طريقة التسيير، مطالبين بفتح الباب أمام وجوه جديدة قادرة على الخروج بالرجاء من ظلمة النتائج المتواضعة.