الجولة السادسة من الدوري الاحترافي الأول : الدفاع الجديدي والمغرب التطواني يراهنان على الكفاءة المغربية والوداد يواجه الشباب بحثا عن انطلاقة جديدة

9

تتواصل يومه السبت وغدا الأحد مباريات الجولة السادسة من الدوري الاحترافي الأول، التي انطلقت أمس الجمعة بعد فترة توقف من أجل فسح المجال أمام المنتخب الوطني لخوض مبارتيه أمام إفريقيا الوسطى، برسم تصفيات أمم إفريقيا 2025.
وهكذا، ستجرى يومه السبت أربع مباريات، تجمع الأولى فريقي المغرب الفاسي والدفاع الجديدي، الذي تخلى بشكل مفاجئ عن مدربه البرتغالي جورج بيشاو، وفضل إكمال الدوري تحت قيادة زكرياء عبوب.
وسيعود الفريق الفاسي إلى الاستقبال بملعب الحسني الثاني بفاس، بعدما أجبر خلال الجولات السابقة على التنقل بين المدن بحثا عن ملعب لاستقبال خصومه، ويتطلع إلى تحقيق انتصار يعزز به رصيده، رغم أن الفريق الدكالي سيعمل جاهدا على تفادي السقوط، مراهنا على كفاءة زكرياء عبوب وقدرته على شحن لاعبيه من أجل الاستماتة، والعودة بنتيجة جيدة.
ومن الإيجابيات في هذه المباراة أنها ستجرى بحضور جماهير الفريقين، بعدما سيطر الويكلو على الجولات الخمس الماضية، لكن يبقى المأمول أن يتم التحلي بالروح الرياضية، والابتعاد عن أي عنف أو شغب، يمكن أن يخلي المدرجات من صناع الفرجة في المباريات المقبلة.
وسيكون المدرب الإيطالي جوجلييلمو آرينا تحت الضغط في هذه المواجهة، خاصة وأن أي نتيجة سلبية يمكن أن تعصف به، لأن الجماهير الفاسية لن تقبل بتعثر ثان على التوالي، بعد الهزيمة في الجولة الماضية أمام الكوديم بالملعب البلدي بالقنيطرة.
ويستقبل اتحاد تواركة، أحد المتصدرين الثلاثة، النادي المكناسي وعينه على النقاط الثلاث لمواصلة البداية الناجحة التي حققها بلاعبيه اليافعين، تجسيداً لمشروعه الرياضي الواضح، وهو بذلك يختبر قدرة ضيفه على مقاومة الظروف السيئة التي دشن بها عودته لدوري الكبار في ظل حرمانه من جماهيره في الجولات الماضية والصعوبات التي يواجهها مدربه التونسي عبد الحي بن سلطان في إيجاد التوليفة المناسبة لإيقاع الدوري.
ويصطدم المغرب التطواني بحسنية أكادير في مواجهة يكتسي الانتصار فيها أهمية كبيرة للطرفين معاً نظراً لمعاناتهما في ضبط إيقاعهما هذا الموسم.
وفي الوقت الذي اختار فيه حسنية أكادير الاستقرار التقني، استنجد المغرب التطواني بمدربه السابق عزيز العامري لتصحيح مسار الفريق الذي سبق له أن توج معه بلقبين للدوري، حيث سيخلف الكرواتي داليبور حتى نهاية الموسم.
أما رابع مباريات السبت التي تجمع الجارين الوداد وشباب المحمدية فتعتبر بحق مواجهة المفارقات.
ويعيش شباب المحمدية ظروفاً صعبة تهدد وجوده بين الكبار بسبب الأزمة المالية، التي فرضت عليه الاعتماد على لاعبيه الشباب، في حين أن الثاني يعيش في انتعاشة مالية سمحت له بصرف مبالغ طائلة للتعاقد مع كوكبة من النجوم.
وتلقى الوداد ضربة موجعة خلال فترة التوقف بإصابة لاعبه البرازيلي رينان فيانا بقطع في الرباط الصليبي أنهت موسمه مع الأحمر مبكراً.
وتختتم منافسات الجولة بمباراة وحيدة تقام غدا الأحد، وتجمع فريقي أولمبيك أآسفي واتحاد طنجة اللذين قدما مستويات تقنية متميزة في الجولات الأولى، لا سيما اتحاد طنجة الذي يعد ظاهرة الموسم الحالي حتى الآن فهو يعيش ظروفاً مادية أثرت على استقراره وحرمته من تسجيل كل لاعبيه الجدد، لكن ذلك لم يمنعه من تحقيق نتائج باهرة بالاعتماد على لاعبين شباب بقيادة حارسه الواعد ريان أزواغ الذي لا يتجاوز عمره 17 ربيعاً.

البرنامج
السبت
اتحاد تواركة – النادي المكناسي (س 16.00)
المغرب الفاسي – الدفاع الجديدي (س 16.00)
المغرب التطواني – حسنية أكادير (س 18.00)
الوداد الرياضي – شباب المحمدية (س 20.00)
الأحد
أولمبيك آسفي – اتحاد طنجة (س 18.00)


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 19/10/2024