يُنتظر أن تكشف الجولة 29 من الدوري الاحترافي الأول عن هوية بطل الموسم، حيث يحتاج الوداد الرياضي إلى نقطة واحدة للاحتفاظ بلقبه، الذي أحرزه في الموسم الماضي، رغم أن المهمة ستكون صعبة أمام مولودية وجدة، الذي يطارد هو الآخر نتيجة الفوز قصد الخروج من دائرة الخطر، لأنه يبتعد فقط بثلاث نقطة عن المركز المؤدي إلى الدوري الاحترافي الثاني.
وسيكون المدرب وليد الركراكي في مواجهة تكتيكية مثيرة مع زميله منير الجعواني، الذي يحمل على عاتقه آمال الوجديين، ويراهن على قيادة سندباد الشرق إلى بر الأمان.
ولا تكتسي هذه المباراة أهمية بالنسبة لطرفيها فقط، بل ينظر إليها أيضا فريق الرجاء بعين الاهتمام، حيث يترقب هدية سارة من الملعب الشرفي، رغم أنه سيكون هو الآخر على موعد مع الجيش الملكي في كلاسيكو حارق.
وسيكون الفريق الأخضر مدعوا إلى تحقيق الفوز وانتظار خدمة من المولودية، من أجل تأجيل الحسم في أمر اللقب إلى الجولة الأخيرة.
وسيستعيد الرجاء في هذه المباراة جماهيره العريضة، بعدما حرم منها في المبارتين الأخيرتين، بسبب العقوبة التي فرضت عليه بسبب أحداث شعب ما بعد هزيمته أمام وادي زم.
ورافقت هذه المباراة حالة مثيرة للجدل، تجلت في تلقي المهاجم رضا سليم بطاقة صفراء من طرف الحكم رضوان جيد، على خلفية طريقة احتفاله بأحد أهداف فريقه في شباك شباب المحمدية، خلال الدورة الماضية، وبالتالي سيغيب عن مواجهة اليوم، الأمر الذي إدارة الفريق أول أمس الاثنين إلى مراسلة اللجنة المركزية للتأديب، تطالب فيها بإلغاء هذه البطاقة، لعدم وجود أي سند قانوني يعاقب على طريقة التعبير عن الفرحة العفوية بالتهديف.
وستكون هذه المباراة هامة أيضا بالنسبة للمغرب الفاسي، الذي ينافس الفريق العسكري على الرتبة الثالثة، المؤهلة إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
ويتعين على الماص العودة بنتيجة الفوز من ملعب طنجة، وانتظار هدية جميلة من مركب محمد الخامس، لكن المأمورية ستكون صعبة أمام فارس البوغاز، الذي لم يتذوق حلاوة الفوز منذ الدورة 21، بعدما اكتفى بأربع نقط فقط، وهي حصيلة وضعته ضمن خانة المهددين بقوة بخطر النزول، إلى جانب حسنية أكادير، الذي سيكون في رحلة صعبة لمواجهة شباب السوالم، بغاية تعويض هزيمته داخل قواعده أمام الرجاء.
سريع وادي زم، الذي وقع على انتفاضة مهمة رفقة المدرب السويسري غوغلييرمو أرينا، بعدما جمع 11 نقطة في الدورات الخمس الأخيرة، قربته كثيرا من رتبة الأمان، سيكون في مهمة مصيرية بمركب الفوسفاط أمام الفتح الرياضي، الذي يبحث هو الآخر عن فرصة المشاركة الخارجية، بعدما حقق رفقة مدربه الجديد – القديم جمال السلامي نتائج جيدة للغاية، عوضت بدايته المتواضعة رفقة أمين بنهاشم، الذي أجبر على ترك منصبه بمعية الرئيسة المنتدبة نوال خليفة.
البرنامج

o الأربعاء (س 18.00)
الدفاع الجديدي- يوسفية برشيد
الفتح الرياضي – سريع وادي زم
اتخاد طنجة – المغرب الفاسي
الشباب السالمي – حسنية أكادير
مولودية وجدة – الوداد الرياضي
الرجاء الرياضي – الجيش الملكي

o الخميس 30 يونيو (س 20.30)
أولمبيك خريبكة – أولمبيك آسفي
نهضة بركان – شباب المحمدية