غادر فريق يوسفية برشيد رسميا القسم الأول للبطولة الوطنية الاحترافية، عقب هزيمته أمام حسنية أكادير (4 – 1)، في المباراة التي جمعتهما أول أمس السبت، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، برسم الدورة 29.
وحسمت هذه المباراة، التي حضورا جماهيريا ضعيفا جدا، وأدارها الحكم طارق المتمني من مراكش، بشكل رسمي في نزول فريق يوسفية برشيد للقسم الثاني، وهو النزول الذي لم يعتبره مدرب الفريق عبد الرحيم نجار تراجيديا أكثر من اللازم، بل اعتبره بالمقابل، فرصة لكي يصحح الفريق مساره ويواجه ذاته.
ولم يكن النزول، حسب تصريحه، نتيجة لعطب تقني، بل نتيجة للظرفية العامة التي مر بها الفريق، والذي غادره عدد من لاعبيه ( حوالي 8 لاعبين) بسبب مشكلة الأجور.
وقد بدأ الفريق الحريزي مباراته أمام الحسنية بشكل جيد، حيث كان سباقا للتسجيل منذ الدقيقة العاشرة بضربة رأسية لمهاجمه أنس الضاوي، واستحوذ على مجريات اللعب خلال جزء من الشوط الأول، قبل أن تتمكن عناصر الحسنية من الرجوع في النتيجة بهدف سفيان المودن في الدقيقة 19، تلاه في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط هدف ثان وقعه جلال طشطاش.
وخلال الشوط الثاني تأكد تحكم العناصر المحلية في مجريات المباراة، بتسجيلها لهدفين إضافيين بواسطة كاتلوندي، الذي أنهى هجوما سريعا ومنظما، انطلق من المودن والشماخ، بوضع الكرة في شباك الحارس مجيد مختار. ثم هدف رابع وأخير وقعه حمزة قلعي خلال الوقت بدل الضائع.
وبهذه النتيجة أنقذ فريق الحسنية موسمه بشكل نهائي، في انتظار أن يصحح مساره بالخروج من مسلسل إنقاذ الفريق من النزول، والذي طال واستطال خلال المواسم الثلاث الأخيرة. وهو الأمر الذي أكد عليه المدرب عبد الهادي السكيتيوي، الذي وعد بعقد لقاء إعلامي قريب لتقديم عرض شامل ودقيق حول مسار الفريق. كما نوه بالتوجهات التي تبنتها الشركة الرياضية للنادي، والتي تعتبر مطمئنة بخصوص المستقبل القريب للنادي السوسي.
وفتح المغرب الفاسي باب النزول في وجه شباب المحمدية، بعدما تغلب عليه بهدفين للاشيء، في المباراة التي جمعتهما، يوم السبت على أرضية ملعب البشير.
وسجل هدفي المغرب الفاسي كل من معاذ حماموشي (د 08)، وعماد الرياحي (د 89)، ليرتقي إلى المركز التاسع برصيد 34 نقطة، فيما تراجع شباب المحمدية إلى المركز الخامس عشر برصيد 24 نقطة، وبات أكبر المهددين بخطر النزول إلى القسم الثاني.
وسجل مولودية وجدة تعادلا ثمينا خارج القواعد، وكان أمام الفتح الرياضي دون أهداف.
وعقب هذه النتيجة، رفع الفتح رصيده إلى 43 نقطة في المركز الرابع، فيما تخلص مولودية وجدة من المركز ما قبل الأخير، وارتقى إلى الرتبة 14 برصيد 25 نقطة.
وبالملعب البلدي ببرشيد، فاز نهضة بركان على مضيفه الشباب السالمي بهدفين مقابل هدف واحد.
وكان الفريق الحريزي سباقا للتهديف عن طريق كمال القرع (د 7)، قبل أن ينتفض البركانيون بهدفي يوسف مهري (د 78) ويوسف الزغودي (د 88).
وعقب هذه النتيجة، عزز نهضة بركان موقعه في المركز الثالث برصيد 52 نقطة، فيما تجمد رصيد الشباب السالمي عند 27 نقطة في المركز الثالث عشر.
واعد اتحاد تواركة بانتصار ثمين من ملعب المسيرة على حساب أولمبيك آسفي بثلاثة أهداف لهدف.
وبكر المسفيوين بالتسجيل عن طريق يوسف النجاري في الدقيقة 13، لكن انتفاضة الزوار أثمرت ثلاثة أهداف وقعها كل من رضوان آيت المقدم (د 64)، ويسير محمد زبيري (د 90 + 10)، وأسامة الصادق (د90 + 17).
وعقب هذه النتيجة، يحتل اتحاد تواركة المركز الرابع برصيد 43 نقطة مناصفة مع الفتح، فيما يحتل أولمبيك آسفي المركز السابع برصيد 41 نقطة.
واطمأن اتحاد طنجة على مصيره، بعدما سجل فوزا خارج القواعد على حساب نهضة الزمامرة بهدف إسماعيل خافي (د 44).
وعقب هذه النتيجة، يحتل اتحاد طنجة المركز الثاني عشر برصيد 32 نقطة، فيما يحتل نهضة الزمامرة المركز الثامن برصيد 37 نقطة