الجولة 92 من الدوري الاحترافي الأول: الديربي يفقد حماس الجماهير والجيش الملكي ينتظر هدية من الوداد

 

ينضم الملعب البلدي ببرشد إلى قائمة الملاعب التي احتضنت لقاءات الديربي الكلاسيكي، بعدما اختارته إدارة الرجاء لاستقبال الوداد، يوم غد الأحد، في قمة الجولة 29 من الدوري الاحترافي الأول.
وسيفتقد هذا اللقاء الكبير، على غرار مباراة الذهاب في ملعب البشير، عنصرا مهما من عوامل الفرجة، بعدما قررت سلطات مدينة برشيد عدم فتح المدرجات في وجه الجماهير لأسباب أمنية، بل حتى منخرطي الفريقين سيرفع في وجههم قرار المنع، الأمر الذي قد ينعكس لا محالة على أداء اللاعبين فوق أرضية الميدان.
وكان الرجاء يراهن على حضور مناصريه لدعم اللاعبين وتحفيزهم من أجل الفوز، وبالتالي مواصلة الضغط على الجيش الملكي، صاحب الريادة.
وسيدخل الفريق الأخضر الديربي البيضاوي برهان الانتصار بغية حصد ثلاث نقط جديدة، تؤجل الحسم في هوية بطل الموسم حتى الجولة الأخيرة، لكن لاعبي الوداد قد يكون لهم رأي آخر، لأنهم اعتادوا تقديم مستويات جيدة في مثل هذه المباريات، وكذا لللرد على تصريحات الرئيس البرناكي، التي انتقد فيها أداء بعض اللاعبين وحملهم مسؤولية النتائج المخيبة، التي حصدها الوداد في الدورات الأخيرة.
وستكون الجيش الملكي أنظار مشدودة إلى الملعب البلدي ببرشيد، لأنه يأمل تلقي هدية جميلة من الوداد، بحكم أن هزيمة الرجاء أو تعادله يمكن أن تجعل اللقب من نصيبه في حال الفوز بملعب سانية الرمل.
وعلى الرغم من أنه سيرحل إلى تطوان دون جماهيره، التي صدر في حقها قرار المنع من طرف السلطات، إلا أن الفريق العسكري قادر على تحقيق الفوز أمام المغرب التطواني، والاقتراب أكثر من اللقب، خاصة وأن لاعبي تطوان يتواجدون في وضع معنوي مهزوز، بسبب تأخر مستحقاتهم، الأمر الذي دفعهم إلى الإضراب عن التداريب.
ويحتل الجيش الملكي صدارة الترتيب برصيد 67 نقطة، متقدما بنقطة واحدة عن الرجاء الرياضي.
وعلى مستوى أسفل الترتيب، يرحل يوسفية برشيد، صاحب المصباح الأحمر، إلى أكادير لمواجهة الحسنية، حيث سيكون مدعوا إلى تحقيق الانتصار مع الانتظار، فيما يستضيف شباب المحمدية، المهدد بقوة يخطر النزول، المغرب الفاسي، الساعي إلى تسلق الدرجات.
وسيدخل الفريق الفضالي (المركز 14 برصيد 24 نقطة) هذه المواجهة بهدف الفوز، من أجل إنعاش حظوظ البقاء، في أفق الاشتغال خلال الموسم المقبل على إنهاء كل المشاكل، ووضع القطار في سكته الصحيحة، وهو الرهان الذي لا يمكن تحقيقه إلا بتضافر جهود الجميع.
ويستقبل مولودية وجدة، الذي تضاعفت همومه بحكم الفيفا، الذي يناهز مليار سنتيم، والصادر لصالح مدربه السابق عبد السلام وادو، الفتح الرباطي. هذا الأخير سجل خلال الجولة الماضية فوزا عريضا على يوسفية برشيد بخماسية نظيفة.
ولن يكون من خيار أمام سندباد الشرق سوى الفوز، إن هو أراد الحفاظ على مكانته بين الكبار، وأي نتيجة غيره يمكن أن تنهي أحلام الفريق، وتضعه عمليا في عداد أندية الدرجة الثانية، سيما وأن النسبة الخاصة لا تمنحه أي امتياز.
شباب السوالم، الذي مازال مصير مباراته أمام اتحاد تواركة مجهولا، سيكون على موعد مع نهضة بركان، في لقاء لا يمكن قسمته على اثنين، وسيكون الفوز مطلبا ملحا للفريق الحريزي، وهو الرهان الذي ينشده اتحاد طنجة في رحلته إلى ملعب العقيد أحمد شكري، حيث سيحل ضيفا على نهضة الزمامرة، من دون مناصريه، الذين رفعت في وجهها السلطات المحلية شعار الفيتو.

البرنامج
السبت
أولمبيك آسفي – اتحاد تواركة (س 19.00)
نهضة الزمامرة – اتحاد طنجة (س 19.00)
الفتح الرياضي – مولودية وجدة (س 19.00)
حسنية أكادير – يوسفية برشيد (س 19.00)
شباب المحمدية – المغرب الفاسي (س 19.00)
الشباب السالمي – نهضة بركان (س 19.00)

الأحد
المغرب التطواني – الجيش الملكي (س 18.00)
الرجاء الرياضي – الوداد الرياضي (س 18.00)


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 01/06/2024