الحاجب.. حملات تحسيسية تواكب مواصلة النشاط الفلاحي

«بالرغم من الظرفية الحالية المطبوعة بانتشار وباء كورونا، فإن المصالح المعنية تعمل على قدم وساق من أجل مواكبة الفلاحين من خلال حملات تحسيسية تخص زراعة الخضروات، وخصوصا البصل» يقول المدير الاقليمي للفلاحة بالحاجب محمد يجو، في تصريح صحفي، مضيفا « أن ما لا يقل عن 6000 هكتار مخصصة لزراعة البصل يتوقع أن يناهز إنتاجها 360 ألف طن (60 طنا للهكتار)»، لافتا إلى «أن الإنتاج الوطني والمحلي، في الظروف الراهنة، يظل أداة لتحقيق الأمن الغذائي للبلاد».

وحسب المتحدث ذاته «فإن المديرية الاقليمية تعمل على تحسيس الفلاحين بأهمية تفعيل البرنامج المسطر لزراعة الخضروات»، من خلال» اتخاذ مجموعة من التدابير الصحية لمواجهة الفيروس في أوساط الفلاحين».
ويواصل فلاحو المنطقة ممارسة أنشطتهم اليومية « في ظروف عادية، بالرغم من الوباء الذي يفرض على الفلاحين الامتثال لتدابير التباعد الاجتماعي والنظافة التي أقرتها السلطات المختصة».
هذا وتشتغل شريحة واسعة من الساكنة المحلية في زراعة البصل بإقليم الحاجب، الذي يعد أحد أهم المناطق المنتجة لهذه المادة التي يستهلكها المغاربة بكثرة.ويتعلق الأمر بزراعة واسعة النطاق في الاقليم، علما بأن جهة فاس – مكناس تعد أهم حوض وطني لانتاج البصل بحوالي 11 ألفا و600 هكتار، أي 41 في المائة من المساحة الوطنية الإجمالية، و62 في المائة من الإنتاج الوطني.


بتاريخ : 13/04/2020