تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية على مستوى مختلف الموانئ ونقط الصيد التابعة لمندوبية الصيد البحري بإقليم الحسيمة، في إطار الجهود المبذولة لتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وحسب تصريح لمندوب الصيد البحري بالحسيمة،» فإن الاخيرة باشرت منذ عدة أيام حملات توعوية تحسيسية استهدفت تعقيم جميع مراكب الصيد البحري وتحسيس البحارة وأرباب مراكب الصيد بضرورة الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بشكل دائم»، مضيفا « أن هذه العملية التي مازالت متواصلة على قدم وساق تشمل موانئ الحسيمة وكالا إيرس ونقطة الصيد إنوران وتشهد انخراطا وتفاعلا كبيرا من البحارة وأرباب المراكب ومهنيي قطاع الصيد البحري بالإقليم».
ووفق المصدر نفسه فإن «هذه الحملات التوعوية التحسيسية التي تشرف عليها مصلحة رجال البحر التابعة لمندوبية الصيد البحري، تتضمن تعقيم مراكب الصيد قبل بداية أي رحلة صيد، وتحث البحارة على ضرورة احترام والتقيد بشروط النظافة الضرورية وغسل اليدين بالماء والصابون بشكل دائم قبل الولوج إلى المراكب وبداية رحلة الصيد».
«كما يتم، حسب المتحدث ذاته، التواصل بشكل دائم مع أرباب المراكب والجمعيات المهنية الممثلة للبحارة لحثهم على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية الجاري تنفيذها حفاظا على صحتهم وسلامتهم».
من جهة أخرى أوضح المسؤول «أن وتيرة الصيد بإقليم الحسيمة تراجعت بشكل ملحوظ خلال الأيام العشرة الماضية بسبب سوء أحوال الطقس والحالة غير المستقرة للبحر، باستثناء يومي السبت والأحد الماضيين اللذين شهدا نوعا من الانفراج حيث خرجت مراكب الصيد الساحلي «صنف الجر» في رحلات صيد وتم بيع الأسماك وتسويقها بشكل عاد»، لافتا إلى «أن غرفة الصيد المتوسطية بطنجة وجهت التماسا للسلطات الترابية المختصة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة من أجل السماح للبحارة بالاستفادة من إجراءات الكشف الحراري قبل الولوج إلى المراكب، في إطار الإجراءات الاحترازية لمحاربة فيروس كورونا المستجد».