في إطار الأنشطة الجهوية لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، انعقد بمركز الحوزية اللقاء الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات أيام 14 و15 و16 نونبر 2025 ، بحضور أزيد من110 من أعضاء فروع الجهة وشبابها. اللقاء الذي افتتحت أشغاله مساء يوم الجمعة 14 من طرف منسق الجهة الصديق راشدي، وعضوي المكتب الوطني حسن صبوري ومحمد أبو القاسم الكاتب العام للجمعية، حيث قدمت الورقة التأطيرية للقاءات الجهوية وبرنامج اللقاء.
وخلال اليوم الثاني كان موعد الشباب مع الدكتور حسن قرنفل عميد سابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة في لقاء مفتوح محوره «الشباب ورهان التغيير والتحولات الاجتماعية»، تلته ورشات للعمل التربوي. وبعد الزوال كان الموعد مع الدكتور سعيد هبال في لقاء مفتوح حول «أي دور للشباب الجمعوي اليوم في تطوير وتجويد الفعل الثقافي والتربوي؟»، بعد ذلك اشرف المؤطر اشرف صادق على ورشات إعداد المخطط الاستراتيجي للجهة وبرنامجها للسنوات الثلاث المقبلة في العمل الثقافي والتكوين والعمل التربوي وبرامج الشباب وقضاياه بالجهة. أما في يوم الأحد صباحا، فقد التأم الحاضرون في جلسة عامة لتقديم نتائج أشغال الورشات، كما خصصت ورشة لمسؤول الفروع للتكوين التقني في ولوج بوابة مؤسسات الشباب أطرها ذ. أحمد ريضة. وفي الأخير عقدت جلسة ختامية لتقييم أشغال اللقاء وتوصياته.
وشهد اللقاء الجهوي كذلك جانبا ترفيهيا بسهرة فنية ليلتي الجمعة والسبت، بتأطير موسيقي من طرف ودادس دا، حيث شكّل هذا الحدث في مجمله مناسبة لتحفيز الشباب ومسؤولي الفروع على العطاء وإبداع برامج تتماشى مع طموحاتهم وتصوراتهم لمستقبل الجهة وحاجياتهم في التثقيف والتكوين. وبهذه اللقاءات الجهوية تكون الشعلة قد زاوجت بين التنظيم وإبداع الشباب واستشراف المستقبل، حيث كان اللقاء ناجحا بكل المقاييس ويعود ذلك إلى حنكه الطاقم المشرف والمؤطرين.
نشير إلى أنه في نفس الأيام التي ينعقد فيها اللقاء الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات، ينعقد كذلك لقاء جهوي آخر بمدينة خنيفرة يهم فروع جهة بني ملال خنيفرة، كما انعقد في الأسبوع الفارط لقاءان في كل من أجلو بتيزنيت لفائدة فروع جهة سوس ماسة، وفي مركز بوزنيقة الشاطئ لفائدة فروع جهة الرباط القنيطرة، ولاحقا ستنظم لقاءات جهوية لجهة الشرق وجهة الشمال تطوان طنجة الحسيمة، ثم جهة مراكش أسفي وجهات الجنوب.