فتح المسبح البلدي بمدينة الخميسات أبوابه في وجه بنات وأبناء المدينة، انطلاقا منتصف شهر يوليوز الحالي، وتم من جديد الاقتصار على الصغير، فيما ظل الكبير على حاله ولم يتم تشغيله مرة أخرى.
هذا المرفق المائي الذي قيل عنه الكثير في السابق وتم التداول في شأنه في لقاءات واجتماعات وفي دورات الجماعة الحضرية، عاد مرة أخرى ليكون موضوع نقاش بين ساكنة المنطقة، ولتطرح التساؤلات بخصوصه، نظرا لأن أبناء حاضرة زمور هم في حاجة فعلية للمسبحين معا. وتزداد وضعية المسبح الكبير مع مرور الوقت سوءا، وأضحت وضعيته جدّ متردية، خاصة بعد الإقدام قبل بضعة أشهر على إفراغ المخلفات الهامدة من أتربة وحجارة به وفي جنباته، مما أثار حفيظة وغضب المواطنين والمهتمين وعموم الرأي العام المحلي عامة، وشكّل الموضوع مثار احتجاجات فعاليات مدنية، حيث تم تقديم اقتراحات وطرح بدائل، وتمسك المحتجون في لقاء مع رئيس الجماعة بضرورة إزالة تلك الأتربة في أفق القيام بالإصلاح والترميم والتأهيل وبعد ذلك تشغيله.
تدخلات ومرافعات واحتجاجات لم تغير من الأمر شيء، لأنه ولحد الآن، لم يتم إزالة الأتربة المتراكمة، إضافة إلى انتشار النباتات البرية اليابسة بمحيط المسبح، مما يجعله يتحول إلى قفر مهجور يبعث شكله على الحسرة والتقزز، وهو الذي يعد منشأة ومعلمة ذات أهمية كبيرة.