منذ سنوات وزنقة 9 أبريل الكائنة بتجزئة الورود، والتي  تفصلها عن تجزئة المنى، توجد في حالة متردية، والتي ازدادت مع مرور الوقت سوءا، هذه الزنقة التي  تتفرع عنها عدة «منافذ»، والمتفرعة هي عن أحد أهم شوارع  المدينة،  شارع عبدالحميد الزموري، الذي يربط شارع محمد الخامس بشمال المدينة ونحو سيدي سليمان.
هذه الزنقة تعتبر ممرا مهما لمختلف العربات والراجلين، إلا  أنها ظلت تشكل نقطة سوداء،  ذلك أن سكان هذا الجزء من المدينة وأحياء  مجاورة، يعانون من الوضعية التي آلت إليها، ونظرا  لكونها غير معبدة،  فإنها تعرف انتشار اﻷتربة مع تواجد  الحفر التي  تتسبب في عرقلة حركة المرور، ومما يؤدي كذلك  إلى تطاير الغبار أثناء مرور السيارات ومختلف وسائل النقل، أما في فصل الشتاء ومع تهاطل اﻷمطار حيث تغمرها البرك المائية و اﻷوحال ، فيجد المارة ومنهم  سكان المنطقة بالدرجة اﻷولى، صعوبة من أجل المرور، وشهدت مع مرور الوقت تآكلا،  مما زاد من سوء حالها.  وقد نظم سكان التجزئة التي  توجد بها الزنقة، في يوليوز الماضي، وقفة احتجاجية مطالبين بالقيام  بأشغال التعبيد واﻹصلاح لرفع الضررعنهم، كما كان هذا المطلب موضوع مراسلات وجهت للجهات المعنية،  حيث أعطيت وعود لكن اﻹنتظار طال، علما بأن أزقة مجاورة توجد هي اﻷخرى في حالة سيئة؟.