بعد تسجيل مجموعة من الاختلالات المقوّضة للمجهوات المبذولة مركزيا
قررت وزارة الداخلية تخصيص سقف زمني، لا يتجاوز 48 ساعة، من أجل تصحيح كل الاختلالات وتجاوز النقائص، التي قد تعرفها بعض المؤسسات الصحية المحتضنة والمستقبلة للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.
ودعت وزارة لفتيت، الولاة وعمال العمالات والأقاليم، إلى عقد اجتماعات مستعجلة مع ممثلي القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والوقاية المدنية، والصحة، لتحديد الحاجيات، والوقوف على الوضعية الفعلية للمستشفيات التي تستقبل المرضى المصابين بـ « كوفيد 19 «، وما تعرفه من نقائص واحتياجات خاصة، حتى يتسنى توفيرها بشكل مستعجل في ظرف زمني لا يتجاوز 48 ساعة، سواء تعلق الأمر بخصاص على مستوى اللوجستيك أو كان يهمّ الموارد البشرية.
خطوة وزارة الداخلية، تأتي في أعقاب العديد من الاختلالات التي سُجّلت في الآونة الأخيرة، والتهاون في التعامل مع الجائحة الوبائية التي أصابت بلادنا، من طرف البعض، وهو ما أكدته العديد من التسجيلات بالصوت والصورة لمرضى من داخل المرافق الصحية، بالرغم من محاولات مصالح وزارة الصحة تكذيبها أو التقليل منها والعمل على تهوين مضاميتها، الأمر الذي يقوّض من المجهودات المبذولة مركزيا، ويتناقض والتعبئة الشاملة التي أوصت بها لجنة القيادة، والتي تأتي تفعيلا للتعليمات الملكية السامية، لمحاصرة الوباء والحدّ من انتشاره، وتقديم الرعاية المناسبة للمواطنات والمواطنين.