الداخلية تشدد على ضرورة تصدي مسؤولي الإدارة الترابية لعمليات النصب

وجّه عبد الوافي لفتيت تعليمات مشددة إلى مسؤولي الإدارة الترابية على امتداد جغرافية المملكة للانتباه وبقوة لكل المحاولات التي قد يسعى البعض من خلالها للنصب على ضحاياهم، عبر تقديم وعود مزيّفة تدّعي تحقيق غايات ومآرب خاصة قد تكون على شكل منح وعطايا أو أي أشياء أخرى.
ونبّهت وزارة الداخلية ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم والمقاطعات إلى أنها رصدت محاولات متعددة للنصب من طرف أشخاص مجهولي الهوية بعدد من الأقاليم والعمالات، استهدفت عناصر للسلطة ومواطنين، عن طريق مكالمات هاتفية سعى أصحابها للحصول على مبالغ مالية مقرونة بالتزامات غير قابلة للتحقيق.
وشدّدت الوزارة على ضرورة تحسيس رجال وأعوان السلطة بهذا المستجد، وحثهم على التحلي بكل أشكال الحيطة والحذر، والتعامل بكل جدية مع أي محاولة في هذا الصدد واتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات، بتقاسم المعطيات والتبليغ عن أي محاولة يتم رصدها والقيام بالإجراءات القانونية الضرورية.
وكان عدد من المواطنين قد تعرضوا لعلميات نصب خلال الآونة الأخيرة من طرف أشخاص في مستويات مختلفة، في استغلال كبير لظروفهم ومحنهم التي تختلف طبيعتها من شخص لآخر، إما من أجل الهجرة أو أمام المحاكم أو بغاية العمل والتوظيف، وهو ما تم تداول تفاصيله بعد تدخل الجهات المختصة وإيقاف المعنيين ومتابعتهم قضائيا من أجل المنسوب إليهم، كما هو الحال بالنسبة لواقعة سطات، حيث تم إيقاف 3 أعوان للسلطة للاشتباه في تورطهم في عملية نصب واحتيال على عدد من الشباب الذين كانوا يمنّون النفس بالاشتغال كأعوان للسلطة هم أيضا، وهي النازلة التي قد تكشف عن تفاصيل أخرى في الأيام المقبلة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 02/11/2022