تشكيل وحدات متنقلة لتلقيح العاملين بالوحدات السياحية والصناعية التي تشغل عددا كبيرا من اليد العاملة
توسيع الاستفادة من عملية التلقيح لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق، بدون شرط عنوان وبلد السكن
دعت وزارة الداخلية في تعليمات وجهتها إلى الولاة وعمال العمالات والمقاطعات إلى مضاعفة الجهود بتنسيق مع كافة المتدخلين من أجل مواجهة الوضعية الوبائية التي تمر منها بلادنا والعمل على تسريع وتيرة عملية التلقيح حتى يتسنى، وبشكل عاجل، بلوغ نسبة تغطية تسمح بتقليص دائرة انتشار العدوى وتحجيم الفيروس ومتحوراته.
وأكدت وزارة الداخلية على ضرورة إحداث مراكز جديدة للتلقيح، وإبداع صيغ عملية في هذا الإطار، تسمح بتلقيح المواطنين الذين لم يتم تلقيحهم في المراكز التابعة لمحلات سكناهم، وتذويب كل المشاكل التقنية أو البشرية التي قد تحول دون تحقيق هذا الهدف. وسطّرت الإدارة التربية برنامج جديدا في هذا الإطار يتضمن جملة من الخطوات من قبيل تشكيل وحدات متنقلة تعمل على زيارة الوحدات السياحية والصناعية التي تشغل عددا كبيرا من اليد العاملة لتلقيح المعنيين بالأمر بها، مع تحسيس الجميع بأهمية التلقيح وإيجابيات الاستفادة منه.
وفي السياق ذاته، حثت وزارة الداخلية ممثليها وأعوانها على ضرورة التواجد في مختلف نقاط التلقيح من أجل تقديم الدعم اللازم والتدخل الآني للمساهمة في حل كل المشاكل التي يمكن أن تحدث، والتي قد تحول دون تحقيق الهدف المسطر المتمثل في تلقيح أكبر عدد من المواطنات والمواطنين، ومن أجل تنظيم هذه العملية والحيلولة دون أن تعتريها صعوبات أو فوضى.
بالمقابل، دعت وزارة الصحة كافة الراغبات والراغبين في التلقيح، الذين شملهم قرار الاستفادة، إن على مستوى السن أو الإصابة بمرض مزمن ما، إلى التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح حيثما تواجدوا على امتداد جغرافية المملكة، وليس بالضرورة المركز القريب من محل سكناهم، للحصول على الجرعة الأولى أو الثانية، في خطوة تروم تبسيط هذه العملية.
وأعلنت الوزارة أن المراكز الصحية التي تقدم خدمة التلقيح ستكون مفتوحة في وجه الجميع طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك يومي السبت والأحد، إلى غاية الثامنة ليلا، الأمر الذي لم يتحقق على أرض الواقع، إذ وجد العديد من المواطنين أبواب مجموعة من المراكز مغلقة، في الوقت الذي خلق هذا القرار موجة من التذمر والاستياء في صفوف مهنيي الصحة، الذين عبروا عن رفضهم لما أسموه بـ «استنزاف طاقاتهم وقدراتهم».
إلى ذلك، قررت وزارة الصحة أيضا إلى توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية ضد فيرورس كورونا المستجد لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق.
ودعت الوزارة في بلاغ، أول أمس الاثنين، المواطنات والمواطنين إلى التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم سواء الأولى أو الثانية، بدون شرط عنوان وبلد السكن، بغرض تسريع عملية التلقيح الوطنية ضد مرض (كوفيد-19)، وتسهيل استفادة الفئات المستهدفة من عملية التلقيح.
وذكر البلاغ بأن مراكز التلقيح ستظل مفتوحة إلى غاية الثامنة مساء، طيلة أيام الأسبوع، وذلك تسهيلا لبعض الموظفين والمستخدمين وغيرهم ممن لا تسمح ظروفهم العملية الحضور إلى مراكز التلقيح وقت الشغل.
وتحث الوزارة ، في هذا الصدد ، جميع الفئات المستهدفة على مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، بهدف المساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس بالمملكة وتحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.