تعرف منطقة الأحباس وضعية غير طبيعية باعتبارها نقطة تجمع بشري مهمة بسبب افتقاد هذه المنطقة السياحية لمرافق صحية عمومية، يمكن للمواطنين من المارّة والمهنيين والسواح، سواء المغاربة منهم أو الأجانب، الذين يحجّون بقوة إلى هذه الرقعة الجغرافية اللجوء إليها وقت الحاجة.
هذه الحالة جعلت الكثير من المهتمين يطرحون علامات استفهام وينادون بأن تشمل خطوة إحداث مرافق صحية عمومية منطقة الأحباس على غرار ما عرفته عدد من الأحياء، مبرزين بأن الحرفيين والمهنيين يتوجهون صوب المسجدين الشهيرين بالمنطقة أو الزاوية وغيرها من المرافق الأخرى المختلفة، والحال أن هذه الوضعية يجب تصحيحها، بإحداث «فضاء صحي» خاص ومعروف، لاسيّما وأن إقبال الأشخاص على المنطقة يكون مرتفعا، وسيرتفع بشكل أكبر خلال التظاهرات المقبلة وعلى رأسها الرياضية منها.
وعبّر عدد من الفاعلين عن استغرابهم الشديد لعدم إدراج الأحباس ضمن المناطق المحتضنة للمرافق الصحية المختلفة التي تم إحداثها، علما بأن عددا من هذه المرافق لا يزال لحدّ كتابة هذه الأسطر لم يشتغل بعد، بل صار عنوانا على النتانة بمختلف أشكالها، كما هو الحال بالنسبة للمرفق المتواجد بزنقة سبتة قبالة مستعجلات مستشفى ابن رشد لأسباب غير معروفة؟


