تعرف العديد من الشوارع والمحاور الرئيسية بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان في مدينة الدارالبيضاء خلال الأيام الأخيرة إغلاقا مفاجئا لها من طرف عناصر أمن المرور المكلفة بتنظيم حركة السير والجولان، وذلك دون سابق إشعار، مما يجعل العديد من السائقين يجدون أنفسهم أمام حواجز وتعليمات تدعوهم لاتخاذ وجهات أخرى، بعيدة كل البعد عن المسارات التي يكونون في اتجاهها.
هذه الخطوة التي تمليها التعليمات وفقا لعوامل معينة، يعلمها القائمون على الشأن الأمني في المنطقة، تخلق الكثير من التوتر وتزيد من حجم العرقلة، خاصة وأن حالات «المنع» التي تكون ظرفية ومفاجئة لا يكون السائقون على علم بها، حتى يتخذوا قرارات أخرى بشكل استباقي تجعلهم يمضون إلى الوجهات التي يريدونها بشكل أقلّ صعوبة.
هذا الوضع الذي يخلق مشاكل مرورية متعددة يجعل عددا من السائقين يدعون إلى اعتماد السلاسة في تدبير حركة السير والجولان بمنطقة الفداء مرس السلطان، وإلى تبني آليات تواصلية، واستحضار الإكراهات التي يكون الجميع أمامها في ظل قرارات من هذا القبيل.