يتواصل حضور السيارات المهملة، التي أصبح عدد منها عبارة عن متلاشيات، في مختلف الشوارع والأزقة بعدد من أحياء مدينة الدارالبيضاء. وتحولت هذه المتلاشيات مع مرور الزمن إلى مكان لتجمع النفايات والتخلص منها، كما هو الحال بالنسبة لسيارة تم إهمالها والتخلي عنها على مستوى زنقة أبومروان عبد المالك بتراب مقاطعة المعاريف، المطلة على إحدى محطات خط الترامواي بشارع عبد المومن.
وضعية شائنة، تتعدد صورها في مختلف الأحياء البيضاوية، ولا تقتصر على منطقة بعينها دون أخرى، تواصل نشر القبح في مختلف أرجاء المدينة، بالرغم من الخطوات التي تم الشروع فيها في وقت سابق من أجل إخلاء الأزقة والشوارع من كل السيارات المهملة، التي كان يتم قطرها، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن سر توقيف هذه العملية، ويدعو أعوان السلطة للتبليغ عنها في حال تسجيل تواجد بعضها ضمن «النفوذ الترابي» لكل عون، مساهمة في تنقية «المجال» من مختلف الشوائب التي قد تسيء إليه.