توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بشكاية تلتمس منها صاحبتها من السيد وكيل الملك بالمحكمة لابتدائية بعين السبع في مدينة الدارالبيضاء، التفاعل معها إيجابيا بالشكل الذي يوقف معاناة امتدت لسنوات ظل المتضررون يعانون منها، بسبب عوامل صعب عليهم فهم دوافعها؟
وتقول الشكاية بأنه «تم العثور على والدي‮ ‬عباد محمد ميتا بشقته بإقامة السككيين شارع الأمير عبد القادر،‮ ‬وقامت عناصر الأمن الوطني‮ ‬لدائرة الأمن‮ ‬31‮ ‬بلفدير بعملها طبقا للقانون،‮ ‬وتم انجاز محضر عادي‮ ‬عدد‮ ‬2020‮/‬3201‮/‬52045‮.‬ وبعد اجراءات التشريح والتأكد من كون الوفاة عادية،‮ ‬تم توجيه المحضر إلى شعبة أخرى تحت عدد‮ ‬3572‮ ‬س.ع‮ ‬2020‮ ‬بتاريخ‮ ‬2020‮/‬07‮/‬17». وتضيف المشتكية « أعيدت إرسالية شعبة س.ع لأمن بلفدير بتاريخ‮ ‬2022‮/‬1‮/‬5‮ ‬طبقا لتعليمات طبقا لتعليمات نائب وكيل الملك الأستاذ أكردي‮ ‬من أجل الاستماع إلي‮ ‬وانجاز المطلوب أي‮ ‬فتح الشقة وتسليمي‮ ‬المفاتيح، خاصة وأن كل الوثائق الشخصية لوالدي‮ ‬والعائلية، وأهمها دفتر الحالة المدنية لازال داخل الشقة ولم نتمكن حتى اليوم من تسجيل وفاته رغم أن هناك محضرا بالمجموعة‮: ‬686‮ – ‬2020».
وتضمنت الشكاية تفاصيل أخرى، حيث جاء فيها « وبتاريخ‮ 9.5.2022 تم إحضار مراسلة من نائب وكيل الملك للبحث عن المحضر وإتمام المسطرة. ويوم ‬2022‮/‬6‮/‬27‮ ‬تم إحضار مراسلة في‮ ‬نفس الموضوع وتم بالفعل الاستماع إلي‮ ‬من طرف ضابط الشرطة القضائية ووقعت على المحضر الذي‮ ‬تم توجيهه فيما بعد إلى شعبة س ع، حسب صديق العائلة الذي‮ ‬سلمته وكالة ليتابع الإجراءات، لكوني‮ ‬موظفة بالقطاع العمومي‮ ‬ويصعب علي‮ ‬الانتقال أكثر من مرة في‮ ‬الشهر من الرباط للبيضاء‮.‬ وتم ضم المحضر لسابقيه لكن بمجموعة أخرى رقم‮ ‬37‮ ‬تابعة لنائب وكيل الملك الأستاذ بنور»‮.‬
وأضافت المشتكية قائلة «لقد تردد صديق العائلة على مكتب س.ع و مكتب الواجهة أكثر من عشرين مرة لدرجة أن المكلفين أصبحا‮ ‬يعرفانه وملف الوفاة‮.‬ لهذا،‮ ‬ومن أجله،‮ ‬ألتمس منكم السيد وكيل جلالة الملك المحترم أن تضعوا لمشكلنا هذا حده القانوني،‮ ‬وأن تبحثوا في‮ ‬أسباب عدم العثور على المراسلات والمحاضر التي‮ ‬وصلت لنيابتكم، وأن تصدروا أمركم بفتح الشقة وتسليمي‮ ‬المفاتيح،‮ ‬مع دعواتي‮ ‬الصادقة لكم بالتوفيق في‮ ‬مهامكم»‮.‬ هاتف صديق العائلة بالبيضاء‮: ‬0646831884.