الدارالبيضاء .. محنة متواصلة مع مراكز للبريد

 

يعيش عدد من المواطنين محنة كبيرة خلال الأيام الأخيرة مع مجموعة من المرافق التابعة لمؤسسة «البريد بنك»، بسبب المشاكل التقنية والاكتظاظ وقلة أعداد الموظفين.
وعبّر عدد من المرتفقين في تصريحات للجريدة، عن سخط عارم طيلة الأسبوع الجاري، بعد تعطّل مصالحهم، واضطرارهم للذهاب والعودة أكثر من مرة إلى بعض هذه المراكز، من أجل القيام بخدمات ذات طابع إداري، لكنهم كانوا يصطدمون في كل مرة بمانع ما يحول دون قيامهم بما يرغبون فيه.
وأوضح عدد من المتضررين لـ «الاتحاد الاشتراكي» أن توقف النظام المعلوماتي، وبالتالي تعذر القيام بكل المعاملات التقنية، بات المبرر الأكثر شيوعا، وسط حالة فوضى عارمة بسبب الاكتظاظ وقلة أعداد الموظفين، الأمر الذين كان يفرض على البعض البقاء لساعات طويلة أملا في عودة «النظام» للعمل، في حين كان البعض الآخر يضطرون للعودة إلى مقرات عملهم، للقيام بمهامهم وواجبهم المهني هم أيضا، في انتظار إعادة الكرّة مرّة أخرى، وترتيب زيارة جديدة، قد تفضي إلى قضاء الغرض أو العكس ؟
ودعا المشتكون في تصريحاتهم للجريدة، إلى ضرورة إعادة تأهيل مؤسسات «البريد بنك» من خلال الرفع من عدد الموارد البشرية، ومعالجة أعطاب النظام المعلوماتي، بما يتماشى والخطوات التي يتم قطعها في مختلف المرافق العمومية والخاصة، على حد سواء، من أجل اعتماد الرقمنة كآلية ناجعة لتذليل الصعاب، لا أن تصبح هي نفسها إشكالا يحول دون قضاء الأغراض!


الكاتب :   عادل الدكالي

  

بتاريخ : 11/01/2024