ناشد فاعلون صحيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المختصة في الدارالبيضاء من أجل التدخل ومواجهة الانتشار السريع لطيور الحمام، التي تتكاثر بشكل كبير وتتمدد أسرابها على تراب مختلف أحياء المدينة، معتبرين أنها تشكل خطرا على الصحة بفعل مخلّفاتها، ومشددين في نفس الوقت على أنها تؤدي إلى رفع معدلات الإصابة بالربو وأمراض الحساسية المختلفة، فضلا عن «السالمونيلا» وغيرها.
ونبّه عدد من الفاعلين إلى تأثير مخلّفات الطيور على الإسفلت وعلى شرفات وواجهات المنازل، مؤكدين على أن تواجدها في دول أخرى يخضع لتدابير وإجراءات مضبوطة، تحدّ من أي ضرر محتمل، وعلى رأسها طريقة التعامل مع مخلّفاتها.
وتقاسم مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا توثق لما آل إليه وضع أرصفة وإسفلت العديد من الساحات، في غياب تدخل فعلي يتم من خلاله تنظيف هذه المخلفات مما يعلق بها، مشيرين إلى أن كميات البقايا تتكاثر شيئا فشيئا وتترسّخ وتصبح إزالتها عملية معقّدة، مشددين على أنها وإلى جانب ما قد تتسبب فيه من أمراض فإنها تعمل على تشويه الفضاءات؟