يعرف شاطئ الداهومي بتراب جماعة بوزنيقة وضعية غير طبيعية واستثنائية تتمثل في انتشار مهول وكبير للكلاب الضالة، التي باتت تزاحم المصطافين في الأيام الأولى من صيف هذه السنة.
وتنتشر الكلاب الضالة على شكل جماعات «أسرية» صغارا وكبارا، التي لا تكتفي بالتجول بين المصطافين، بل تتخذ لها هي الأخرى مكانا لها إلى جانبهم على رمال الشاطئ، في مشهد يطرح أكثر من علامة استفهام، سواء في ارتباط بما هو صحي أو ما هو وقائي، مخافة التعرض لعضّة كلب في لحظة من اللحظات، مع ما يعني ذلك من خطر محتمل، خاصة إذا ما كان مصابا بالسعار؟
كلاب، لا يقتصر حضورها على الشاطئ، بل أضحت منتشرة بكثرة بين مخلّفات وبقايا النفايات الهامدة المترتبة عن هدم جزئي لبعض»الكابانوهات»، ويمتد حضورها ليشمل تجزئة منظرونا القريبة، التي باتت هي الأخرى فضاء مفتوحا للكلاب والحمير والبغال، التي تتجول في كل مكان، في غياب أي تدخل من المصالح المختصة لتوفير الأمن من جهة، وللحفاظ على المكان بتأهيل فضاءاته الخضراء والاعتناء بها من جهة أخرى؟