الدفاع الجديدي يسقط الشباب بنيران صديقة والشابي يطلق تصريحا مستفزا

 

اعتبر التونسي لسعد الشابي، مدرب الدفاع الجديدي لكرة القدم، الفوز على شباب المحمدية في مباراة الجولة الثالثة من الدوري الاحترافي كان مستحقا.
وقال الشابي، خلال حديثه في اللقاء الإعلامي الذي أعقب المواجهة، إنه ليس من العيب الخسارة أمام فريقي الوداد والرجاء، لكن العيب هو الخسارة أمام فريق شباب المحمدية.
وأضاف: «الخسارة أمام الوداد، بطل إفريقيا والمغرب شيء عادي، فالرجاء والوداد من أكبر الفرق الموجودة في إفريقيا».
وتفادى الدفاع الجديدي مفاجأة الفريق الفضالي، الذي حقق انتصارين متتليين، قبل أن يخسر لقاءه الثالث على ملعب العبدي، في مباراة قادها الحكم محمد بلوط. ال
ولم يشهد الشوط الأول فرصا كثيرة، حيث اكتفى الفريق المحلي بثلاث فرص عبر انفراد وتسديدتين، تصدى لهما حارس الشباب، الذي لم يستغل رفاقه استحواذهم الطفيف على الكرة، حيث لم يهددوا مرمى الجديدي إلا في الدقيقة 33 من خلال ضربة جزاء رفضها حكام الفار، بدعوى أن خطأ وقع قبل ذلك على عبد الفتاح حدراف.
ودخل فارس دكالة في الشوط الثاني وهو عازم على تسجيل هدف السبق، وقد تأتى له في الدقيقة 53، عبر خطأ فادح من مدافع الشباب إيسوفا طراوري، الذي قام بتمرير كرة خاطئة استغلها جمعة مسعود، الذي مرر لرضا لخميدي والأخير سدد نحو المرمى والحارس صدها برجله، لتصطدم بعدها الكرة بطراوري وتدخل المرمى. واعتمد فارس دكالة على الهجمات المضادة، تاركا الكرة والاستحواذ الطفيف للاعبي الشباب، وفي هجوم خاطف أضاع عبد الله فرح فرصة صريحة للتهديف في الدقيقة 66، بعد انفراده بالمرمى إلا أنه سدد خارجا. وحاول الفريق الفضالي مباغتة الدفاع، حيث قام ببعض الهجمات، ولاحت له فرصة تعديل الكفة في الدقيقة 75 عبر تسديدة صدتها العارضة الأفقية، وخرجت خارج المرمى. ولم يصنع الفريقان فرصا أخرى، إذ ظلت الهجمات تطبعها العشوائية والتسديد دون تركيز، إلى أن أعلن الحكم على نهاية المواجهة بفوز الجديديين.
وأكد رشيد روكي، مدرب شباب المحمدية، في اللقاء الإعلامي على أن فريقه كان الطرف الأفضل في المباراة، «ومعظم أطوار الشوط الأول كانت لصالح شباب المحمدية، لكننا ضيعنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، بالإضافة إلى عدم إعلان الحكم عن ركلة جزاء واضحة لا أعرف لماذا تم إلغاؤها».
وأضاف: «يجب أن نستوعب الدروس من هذه المباراة، فعندما تضيع يسجل عليك وتنهزم. لقد دفعنا ثمن إهدار الفرص التي أتيحت لنا، والحظ لم يحالفنا في المقابلة، بعد ارتطام الكرة بالقائم».
وكادت تصريحات لسعد جردة الشابي أن تشعل حربا بين جماهير المحمدية، عندما استصغر الفريق بوضعه في خانة أقل من الوداد والرجاء البيضاويين. واعتبرت تصريحات لسعد جردة مسيئة لفريق يعتبر منذ ما يقارب نصف قرن من أبرز الفرق المغربية، وأعطى أسماء كبيرة من طينة أحمد فرس، وحبلت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات حادة لمثل هاته التصريحات، التي كان يجب أن لا تأتي من مدرب أجنبي خبر فرق مغربية، وكان عليه أن يعرف تاريخ كرة القدم المغربية ٠
واعتبرت مكونات شباب المحمدية أن تصريحات جردة تعتبر مسيئة لها وتستوجب على الأقل اعتذارا منه.


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 20/09/2022