توصل الدفاع الجديدي يوم السبت ببطاقة الخروج الدولية الخاصة باللاعب فيصل البختاوي، الذي تم تأهيله رسميا من قبل الفريق الدكالي، بعد اجتيازه للاختبارات الشاملة بنجاح.

وبات الهداف السابق لنادي «كوين أوف دو سوت» الاسكتلندي جاهزا للمشاركة في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية في قادم المباريات.
من جهة أخرى، فسخ الفريق الجديدي عقد اللاعب المغربي عدنان أوعيد، القادم من البطولة التركية، لعدم جاهزيته من الناحية البدنية، بناء على التقرير الذي أعده المعد البدني الجزائري كمال بوجنان، الذي كان قد أخضع الوافدين الجديدين لاختبارات بدنية شاملة في اليومين الماضيين، حسب بلاغ للنادي.
وكان عبد القادر عمراني قد أفاد في الندوة الصحافية أنه لم يطلع بعد على مؤهلات كل من بختاوي وأوعيد، حيث سيتابعهما في تداريب يوم السبت، إلا أن المكتب المديري فسخ عقد أوعيد حتى قبل أن يتعرف المدرب على مؤهلاته.
وأفادت مصادر متعددة أن الفيديو الذي أدلى به فيصل أوعيد لا يخصه، وإنما يخص لاعبا آخرا يشبهه تقريبا ويمارس في البطولة الاحترافية التركية، في الوقت الذي لم يسبق للوافد الجديد على الدفاع أن مارس في أي بطولة احترافية، وكان يمارس فقط ضمن فرق الأحياء وفرق الهواة، وأن من استقدمه حاول النصب على المكتب المديري الذي كان يسابق الزمن من أجل التوقيع لمهاجم صريح ورأس حربة يعطي إضافة للدفاع الجديدي.
وكانت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي قد أشارت إلى أن الشخص الذي يدعي أنه وكيل اللاعب أوعيد مجرد وسيط في الأمور العقارية بمدينة البيضاء، ويحاول مؤخرا أن يدخل ميدان الوساطة في اللاعبين لعدم تشدد الجامعة المغربية مع مدعي مهنة وكلاء اللاعبين.
ونشرت العديد من الصفحات الفيديو المفبرك كما نشرت صور لحسابات اللاعب أوعيد على الفايسبوك وأنستغرام، مما دفع بأاوعيد الى مسح كافة حساباته وغاب عن التدريب، رغم أنه شوهد في مدرجات العبدي مساء الجمعة رفقة «وكيله».
وفي الوقت الذي تؤكد مصادر أخرى أن الشخص الذي يدعي أنه وكيل أعمال المدرب عبد القادر عمراني هو الآخر لا علاقة له بالمهمة، وأنه من الأشقاء الجزائريين المقيمين في المغرب، ويمتهن تجارة وسائل التنظيف بمدينة آسفي.
ومن المنتظر أن تقود مثل هذه الممارسات إلى فتح تحقيق من طرف الجامعة لمعرفة الجهات التي تسخر أو تسمح لمثل أشباه الوكلاء بمحاولة النصب على الفرق أو ادعاء صفات من شأنها أن تكلف خزائن الفرق مبالغ مالية هي في أمس حاجة إليها.