الدفاع الجديدي ينتزع فوزا أمام يوسفية برشيد «من قلب الألم»

قال فريد شوشان، مدرب يوسفية برشيد، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مواجهته للدفاع الجديدي بملعب العبدي إن فريقه جاء إلى الجديدة وهو يعرف قوة الفريق الخصم، الذي كان يريد أن يخرج من دوامة النتائج السلبية بأي ثمن، وبالفعل كان هو الأحسن واستغل العديد من الفرص التي أثمرت إصابة في الشوط الأول، حيث أحسن اللعب في الأروقة، مشرا إلى أن اليوسفية تأثر بالكثير من الغيابات.

وأضاف شوشان أن فريقه كان هو الأحسن خلال الشوط الثاني، حيث حافظ على الكرة معظم الوقت وقدم صورة جميلة، أثمرت هدف التعادل. لكنه في الوقت الذي كان عليه «قتل» المباراة بهدف آخر «جاء هدف الدفاع الجديدي عبر هفوة. والهفوات توجد بشكل كبير في مباريات كرة القدم، وهو ما حدث في هذه المباراة، التي كان سيكون التعادل فيها منصفا الفريقين.»
وهنأ شوشان فريقه على القتالية التي أبان عنها، واعدا مكونات فريقه بتصحيح الأخطاء، حيث أكد أن بعد النتائج الإيجابية تأتي نتائج سلبية وهكذا دواليك.
وحقق الدفاع الجديدي فوزا ثمينا على يوسفية برشيد بهدفين لواحد، في لقاء عن الدورة 15 جرى مساء السبت بملعب العبدي، ليرتقي إلى الرتبة 8 بـ 20 نقطة، في حين تجمد رصيد يوسفية برشيد في الرتبة 9 بـ 18 نقطة.
وعرف الشوط الأول سيطرة ميدانية للجديديين، ومارسوا ضغطا منذ البداية على مرمى الحارس الحسين الشادلي، حيث خلقوا ثلاث فرص سانحة للتسجيل بواسطة مروان الهدهودي في د 5 و سيمون مسوفا في د 7 و بلال الميكري في د 19، قبل أن يتمكن ياسين الذهبي من فك شفرة الدفاع الحريزي في د 27.
وفي الشوط الثاني كان فريق يوسفية برشيد هو الأقوى، إذ أتيحت له فرصتان واضحتان للتسجيل من كرات ثابتة في د 52 بواسطة عبد الخالق آيت أورحبي، والثانية بواسطة تسديدة قوية لأمين من ضربة خطأ مباشرة في د 57، قبل أن يتمكن سعيد كرادة من تعديل النتيجة في د 66، في حين ضيع الدفاع الجديدي فرصة واضحة في د 58 بعد انفراد ياسين الذهبي بالحارس، قبل أن يعود ويسجل الهدف الثاني في د 76 برأسية بديعة.
وأكد عبد القادر عمراني ربان سفينة الدفاع أن انتصار فريقه جاء من قلب الألم، مؤكدا أن لاعبيه تحكموا جيدا في الكرة خلال الشوط الأول، وبفعل إصرارهم تمكنوا من تسجيل هدف زاد من حماسهم، إلا أن الشوط الثاني كان سيئا جدا، حيث تم تضييع الكرات بشكل سيء، مستغربا من طريقة تعامل اللاعبين مع الكرة، مؤكدا أنه غير راض لا على الدفاع ولا على الوسط والهجوم. وأضاف أنه يستغرب كيف للاعبي الفريق تضييع الكرات السهلة.
واعتبر أن كل ذاك يحتاج إلى عمل شاق من أجل إعادة بناء فريق قوي رغم ما يقوم به اللاعبين أثناء التداريب لرفع مستواهم تقنيا وبدنيا.
وعرفت المباراة انفلات أمنيا على مستوى المنصة الشرفية، حيث تم الاعتداء على بعض مناصري يوسفية برشيد بالسب، قبل أن يتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي وتراشق بقنينات الماء.
كما سجلت مواصلة العوزف الجماهيري، حيث لم يتعد عدد الحاضرين من «ألترا كاب صولاي» 100 عنصر، حيث مازال منتسبوها ومنتسبو «دوص كلاس» يصرون على المقاطعة حتى إطلاق سراح معتقليهما، المحال جزء منهم على الغرفة الجنحية وآخرين على غرفة الجنايات. علما بأن الحاضرين منهم أمطروا المكتب المسير والصحافة بالسب والشتم والكلام الساقط، رغم تواجد مفوضين قضائيين انتدبهم المكتب المسير لتسجيل ما يجري بالمدرجات.


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 03/02/2020

أخبار مرتبطة

إجماع دولي على فاعلية المغرب ومساهمتة القوية في تنظيم وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى   احتضنت مدينة مراكش يومي 25 و26

يواجه البرازيل غدا في ربع نهائي مونديال « الفوتسال»   انتزع أسود الأطلس، أول أمس الخميس في بخارى، بطاقة العبور

قال مدرب المنتخب المغربي، هشام الدكيك، إن فوز العناصر الوطنية على منتخب إيران المتمرس (4 – 3)، أول أمس الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *