الدكتور بوشعيب فهمي: مجموعات الإلتراس على الرغم من قدرتها على تأطير منتسبيها في الحالات العادية إلا أنها تفقد زمام التأطير حين خسارة الفريق أو وجود استفزاز قبلي

تطالعنا، بين الفينة والأخرى، صور العنف والتخريب وحمل الأسلحة البيضاء والتعدي على الأشخاص أو الممتلكات الخاصة، خصوصا في الملاعب الرياضية، وكانت مشاهد الفوضى والشغب والتدمير التي عرفتها ميادين رياضية مؤخرا صادمة للمغاربة الذين لم يستوعبوا كيف لمباراة رياضية تحتمل النصر والخسارة والروح الرياضية أن تتحول إلى ميدان للعراك والضرب والتراشق بالحجارة والكراهية تجاه الجميع بمن فيهم رجال الأمن والمواطنون الأبرياء.
لفهم الظاهرة وإيجاد تفسير للعنف بما في ذلك عنف الملاعب وعلاقته بمجموعات المشجعين الإلتراس، تستضيف الجريدة في هذا الحوار دكتور العلوم القانونية والباحث في الحركات الاجتماعية، بوشعيب فهمي، الذي صدرت له مجموعة من الدراسات والأبحاث والمقالات حول العنف وحركات الإلتراس والسلوكات الماسة بالذوق العام، من بينها كتابه:» «ظاهرة الإلتراس مقاربة قانونية واجتماعية (2016)»، «مجموعات الإلتراس نحو راديكالية العنف وتسييس مدرجات الملاعب (2019)»، و»رسائل الحجر الصحي» (2020)…

 

– ماهو تفسيركم لظاهرة العنف المتنامي بمجتمعنا بدءا من الأسر حتى الملاعب الرياضية مرورا بالمدارس والشارع ووسائل المواصلات ووسائل التواصل الاجتماعي وكل مناحي الحياة، وأين هي مكامن الخلل؟
– تشير الدراسات المتخصصة إلى أن هناك تغيرا ملحوظا في تمظهر العنف في المجتمع المغربي، ويستطيع حتى المتتبع العادي أن يلمس هذا التحول بفعل سهولة انتشار المعلومات حول الأحداث التي توثق لأعمال العنف، سواء تلك التي ترتكب بصفة فردية وتشكل جرائم أو أعمال العنف التي تقترف بشكل جماعي خلال التجمعات العمومية بالشارع العام وخاصة التجمعات العفوية غير المتجانسة خلال إجراء المقابلات الرياضية أو المهرجانات الفنية الكبرى، والمحدد الأساسي هو تنامي نوعية أعمال العنف ومظاهره الجديدة من حيث تأثيرها على تماسك بنيات المجتمع المغربي وإضعاف ميكانيزمات الضبط الاجتماعي، ولعل أكبر تجل لهذا التحول هو ما نعاينه من سلوكات تنال بشكل مباشر من طمأنينة الأسر والأحياء والمدارس والأماكن العمومية كالساحات ووسائل النقل العمومي بالمدن الكبرى والملاعب الرياضية ،وحتى على مستوى نشر مظاهر العنف على مواقع التواصل الاجتماعي.

– هل للأمر علاقة بالتربية التي يتلقاها الفرد داخل أسرته  أو غياب الوازع الديني أو انهيار القيم أم أن المسؤولية تقع على الدولة ؟
– لايخفى عليكم الدور الأساسي الذي تضطلع به الأسرة في التنشئة الاجتماعية ونقل القيم والتربية على التزامات المواطنة التي ينبغي أن تغرس في الأطفال واليافعين وتشجيع الحوار كوسيلة لتدبير الاختلاف في الرأي والقناعات الشخصية .لكن كثيرا مانجد هذه الأسر تعاني من غياب الحوار والمواكبة للأطفال والمراهقين، بل قد يكونون ضحية للعنف من طرف الوالدين أو العيش في بيت غير مستقر وكذا العلاقة المتوترة بين الوالدين التي قد تصل الى درجة التعنيف المباشر أمام الأبناء، ففي غياب الاستقرار والحوار واحتواء عنفوان هؤلاء الشباب وبعث روح التعايش فيهم والقيم الحميدة المستمدة من الدين والأخلاق والأعراف المحلية من الطبيعي أن يفقد هؤلاء الشباب الإحساس بالارتباط بمحيطهم المرجعي ويتم استدراجهم من طرف بعض روابط الشباب داخل الأحياء التي يسهل على هؤلاء اليافعين التواصل داخلها والتعبير عن ما يشعرون به بعدما تم إقصاؤهم في محيطهم الأسري والمجالي، على الرغم من أن الإحساس بالإقصاء قد لا يكون حقيقيا بل مفتعلا من أجل إيجاد فرصة للانتماء لهوية فرعية غالبا ما توفر أساليب دفاعية في مواجهة بقية الانتماءات الهوياتية التقليدية.

–  يعمد مخربو الممتلكات العامة والخاصة إلى التباهي بنشر صور ما ارتكبوه من أفعال على وسائل التواصل الاجتماعي بل وينشرون صورهم حاملين أسلحة بيضاء، هل نحن أمام تطبيع صريح مع الجريمة؟
– لا يمكن أن نعتبر لجوء بعض الشباب إلى توثيق أعمال العنف التي يرتكبوها ونشر الصور ومقاطع الفيديو تطبيعا مع الجريمة مادامت كل مكونات المجتمع تستنكر هاته الأفعال وتحرك بشأنها السلطات العمومية كل الإجراءات القانونية ذات الصلة، ونستحضر في هذا السياق موجة مايسمى «التشرميل» سنة 2016 ، حيث تمت معالجة العديد من القضايا خصوصا بمدن الدارالبيضاء وسلا وفاس، وتبقى مسألة التطبيع مع هاته الأفعال مستبعدة في ظل ما تحدثه الجريمة من خلل في توازن بنيات المجتمع وإذكاء النزعات العدوانية والتوتر الاجتماعي، وبالتالي ينبغي على كافة المتدخلين العمل على توحيد الرؤية بشأن التعامل مع حالات العنف التي أصبحت تصيب المتتبع بالخوف والإحساس بعدم الأمان في المدرسة والشارع والفضاء العام رغم المجهودات الكبيرة التي تبذل من طرف السلطات العمومية لاحتواء المظاهر السلبية.

-نعود لما وقع قبل أيام بملعب مولاي عبدلله بالرباط ، هل للأمر علاقة بمجموعات المشجعين (الإلتراس) والحزازات التي تقع بينهم؟ خصوصا أننا لاحظنا تنظيما ظاهرا في تلك الهجومات والاعتداءات ؟
– بالفعل، لقد شهدت المقابلة التي جمعت فريق الجيش الملكي والمغرب الفاسي أحداثا خطيرة عرفت هجوما لجمهور الفريق المحلي على جمهور الفريق الزائر وعلى القوات العمومية في سابقة من نوعها أبانت عن تغير كبير في سلوك جمهور كرة القدم بعد سماح السلطات العمومية بعودة الجمهور للملاعب إثر تخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمكافحة كوفيد19، وقد أصيب المتتبعون بالذهول من هذه الأفعال الخطيرة، التي جعلت الكل يتساءل عن السبب في ذلك ولماذا أصبح مشجعو كرة القدم أكثر عنفا ؟ حيث يمكن القول إن هناك تأثيرا بالغا لخطاب التعصب والكراهية الذي يجتاح فكر جمهور كرة القدم المنتمي لروابط «الإلتراس» التي أصبحت تحتل مدرجات الملاعب وتنشط في العديد من الأحياء بالمدن المغربية وتستهوي آلاف الشباب والأطفال القاصرين من خلال الأنشطة التي تقوم بها داخل الملاعب وخارجها، هذه الأخيرة التي تنفي دوما ارتكابها لأعمال العنف التي تشهدها الملاعب الوطنية، لكن الأبحاث الميدانية تشير إلى أن هذه المجموعات على الرغم من قدرتها على تأطير منتسبيها في الحالات العادية إلا أنها تفقد زمام التأطير في حق أعضائها حين خسارة الفريق أو وجود استفزاز قبلي عبر مواقع التواصل أو بشكل مباشر بالملاعب تجاه هؤلاء الأنصار وتحت تأثير نفسية الجمهور ينخرط المشجع تلقائيا في ارتكاب العنف نظرا لما توفره هذه المجموعات من إمكانية التخفي والإفلات من رقابة السلطات العمومية.

– رغم أن هذه المجموعات تؤكد أنها لا تقوم إلا بتشجيع فرقها، إلا أننا نلاحظ رسائل يتم تمريرها عبر لوحاتها(تيفوات) كمثال لوحة (الغرفة 101) المأخوذة من رواية 1984 لجورج اورويل مع كل ما تحمله من دلالات، ونشيد «في بلادي ظلموني» وغيرها، هل يمكن التحدث عن تسييس لهذه المجموعات أم إذا شئنا القول استغلالها لإثارة القلاقل والمشاكل ؟
– مجموعات الإلتراس تصنع الفرجة بمدرجات الملاعب وهو الامر الذي يستحسنه المتتبعون للشأن الرياضي بالمغرب وخارجه، وهي من خلال ذلك تعتبر نفسها خط الدفاع الأول عن مسار الفريق وتحصينه، وتستعمل لأجل هذا الغرض كل الوسائل المتاحة من أجل إبهار عين المتتبع وتقديم صورة جميلة عن المشجع الرياضي فوق العادة .وقد شدت السنوات الأولى من وجود هذه المجموعات انشغالا أساسيا وهو التشجيع الرياضي والإبهار المرئي لعين المتفرج، وكان الجيل الأول الذي انخرط فيها يركز على صناعة اسم المجموعة إعلاميا لزيادة توهجها وقوة استقطابها للشباب .لكن منذ وبعد ما سمي ب» الربيع العربي» تغيرت أمور كثيرة في خطاب هذه المجموعات التي ساهمت بشكل كبير في المظاهرات العارمة التي شهدتها مصر وتونس وكانت لها أيادي في الاعتصامات والمسيرات التي أجبرت هده الدول على تغيير الأوضاع السياسية .لكن الأمر اختلف في المغرب فقد حاولت هذه المجموعات البقاء بعيدة عن التجاذب السياسي رغم التغير الحاصل في مضمون الخطاب الذي تصنعه وتبني الشعارات ذات الحمولة المطلبية أسوة ببعض مكونات المجتمع، ولم يتضح نزعتها السياسية وارتباطها بهيئة سياسية رغم المحاولات التي قامت بها بعض هده الهيئات والتنظيمات للاستفادة من الخزان البشري والقوة المعنوية والنفسية لأعضاء مجموعات الإلتراس، لكن هده الأخيرة تحاول أن تبقى مستقلة بل أصبحت أكثر تأثيرا على مسار الحركة الاحتجاجية في المغرب حيث إن مجموعة من التنسيقيات والهيئات النقابية تستعير أغاني مجموعات الإلتراس لتعزيز قوة خطابها الاحتجاجي.

– هل يمكن أن تقربنا كباحث في سوسيولوجيا الحركات الاجتماعية من هذه المجموعات: تاريخ ظهورها، والهدف من ذلك ؟
– اختلف المهتمون بدراسة هذه المجموعات في تحديد المرجع الأصلي لظهور أسبقيتها التاريخية من النشأة والتطور من خلال استعراض احتفاليتها التي تنهل من سبقها التاريخي وارتباطها ببعض الأحداث التاريخية التي طبعت تاريخ الأمم الأوربية، غير أن البعض رجح أن تكون بعض المجموعات التي استقطبت المشجعين، والتي تشبه في طبيعتها التكوينية النموذج الحالي لمجموعات الإلتراس، يرجع مصدرها إلى المجر منذ سنة 1929 ويتعلق بالأمر بمجموعة FRADI-SZIV، والتي تشجع فريقFeru Varos، حيث كان يجتمع أعضاؤها في مكتب صغير تم كراؤه بجوار ساحة Josef، ووصل عدد المنتمين إلى هذه المجموعة حوالي 4000، وقد انتقلت هذه الحركة إلى أوربا عبر يوغوسلافيا من خلال الصور التي كانت تنقل لمنافسات كأس العالم 1950، واستلهام سلوك الجمهور في المقابلة التي جمعت الفريق بالنجم الأحمر لبلغراد، حيث استغل أعضاء المجموعة تسجيل هدف خرافي في الدقيقة 87 للولوج إلى الملعب للتعبير عن ميلاد حركة المشجعين. في حين يرجع بعض الباحثين أصل مجموعات الإلتراس إلى سلوك مشجعي بعض الأندية الإيطالية في بداية الستينيات من القرن الماضي لتنتقل هذه الموجة إلى دول أوربية أخرى كإسبانيا وفرنسا.
وبالمغرب وتحت تأثير موجة بروز رابطة المشجعين بأوربا وبعض دول الجوار (تونس) وبفعل توفر الشروط الموضوعية المساعدة، توالى ميلاد وتأسيس مجموعات من رابطة المشجعين التي تناصر فرق وأندية البطولة الاحترافية، حيث عرفت سنة 2005 البوادر الأولى لظهور الإلتراس الوطنية. ويتعلق الأمر بما يلي:
«التراس كرين بويز»التي تناصر فريق الرجاء البيضاوي.
«التراس عسكري»التي تناصر فريق الجيش الملكي.
«التراس وينرز» التي تناصر فريق الوداد البيضاوي.
«التراس لوس ماطادوريس» التي تناصر المغرب التطواني.
وتوالت هذه الحركة بميلاد العديد من هذه المجموعات بداية التراس» black ARMY « ، وتدعم فريق الجيش الملكي.
«CRASY BOYS «وتشجع فريق الكوكب المراكشي.
« ULTRA EAGLES «تشجع فريق الرجاء البيضاوي.
« ULTRAS IMAZIGHEN «تشجع فريق حسنية أكادير.
«إلتراس FATAL TIGERS «تشجع فريق المغرب الفاسي.
« GREEN GLADIATORS « أولمبيك اخريبكة.
«RED PIRATES « تشجع فريق جمعية سلا.
« SHARK «تشجع فريق أولمبيك آسفي.
« SIEMPRE PALOMA « تشجع فريق المغرب التطواني.
و انضافت مجموعات أخرى موزعة بالبطولة الاحترافية وأقسام الهواة خلال السنوات الموالية.
غير أن تغيرا ملحوظا عرفته عقلية وفكر هذه المجموعات، فبعد أن سيطر الجانب الاحتفالي على أنشطتها في بداية الأمر، شهدت السنوات الماضية توجها جديدا أسفر عن تورط بعض أعضاء هذه الأخيرة في أعمال عنف أثارت انتباه كل الفاعلين المتدخلين في مجال كرة القدم.

– تحدت في مؤلفك «مجموعة الإلتراس نحو راديكالية العنف وتسييس مدرجات الملاعب» عن تطور مسار السلوك الاحتجاجي لمجموعات الإلتراس، ماهي ملامح هذا التطور؟
– لفهم تطور المسار الاحتجاجي لمجموعات الإلتراس بالمغرب يجب ان نحلل ذلك في ارتباط مع تطور الحركة الاحتجاجية ببلادنا، ومدى الارتباط العضوي لمكونات هذه الحركة، فماعدا قيام مجموعة التراس مطادوريس بمسيرة انطلاقا من ملعب سانية الرمل في اتجاه شاطئ مارتيل عقب وفاة بعض المهاجرين فقد بقي السلوك الاحتجاجي لهذه المجموعات مرتبطا بحالات خاصة كالمطالبة بإقالة المكتب المسير الى ان قامت بعض المجموعات كحلالة بويز والتراس ايكلز والوينرز والتراس هوركوليس بإصدار البوم غنائي ذي مضمون مطلبي ينتقد الأوضاع الاجتماعية كالتهميش والبطالة وضعف التعليم العمومي، والتي كان لها أصداء كبيرة في المغرب والعالم العربي .لكن يبقى مسار هذه المجموعات مفتوحا على كل احتمال للتسييس والاستقطاب الفردي للأعضاء المؤثرين في هذه المجموعات.

– هذا التطور هل وصل إلى درجة مجموعات  «هوليكانز» مخربة ومدمرة ومسيئة لصورة المغرب ؟
– هنانك اختلاف بنيوي في فكر المجموعات الكبيرة وتعاطيها مع المستجدات التنظيمية حيث نسجل مثلا انفراد الترا امازيغن التي تشجع فريق حسنية اكادير بخصوصيته الثقافية المتجذرة في الحركة الثقافية الأمازيغية ومنها تنهل المجموعة تاريخها وطابعها ومكونات خطابها .في المقابل نجد ان التراس وينرز التي تناصر فريق الوداد الرياضي تحاول الخروج عن النمطية وتحاول تغيير سلوكها بالارتباط بالمجال الجغرافي والفعل فيه ايجابيا، عبر القيام بأعمال خيرية ومساعدة المحتاجين وتنظيف الأحياء وحملات التبرع بالدم، وقد انعكس الأمر ايجابيا على مسار المجموعة .وفي نفس السياق فإن مجموعة كرين بويز والترا ايكلز التي تشجع فريق الرجاء الرياضي تنهل من الأسلوب الايطالي الذي يتبنى بعض القضايا الإنسانية على مستوى الخطاب والإبهار إعلاميا وتعتمد أيضا الأسلوب الأرجنتيني الذي يحبذ الاحتفالية بالشهب النارية والشماريخ وإطلاق الدخان بلون الفريق أو ما يسمى ب «كراكاج» لتوليد الرهبة في الخصم ودفع الفريق نحو النصر،.لكن الأمر يطرح إشكالا كبيرا بخصوص» الترا بلاك ارمي» الجيش الأسود، التي تشجع فريق الجيش الملكي التي تتخذ نسبيا من أسلوب مجموعات المشجعين الانجليز، التي تم تفكيكهاـ حيث تحبذ المواجهات الجسمانية والقتال الحر بالشوارع أو مدرجات الملاعب، فليس غريبا أن ترى أعضاء هذه المجموعة يبادرون إلى المواجهات مع الخصم، لكن الأمر في المغرب لايزال في بدايته ولا نستطيع أن نقول إن الأمور تحاكي ظاهرة» الهوليكانز» كما عرفت في انجلترا التي ولدت في شروط مغايرة حتى تجذرت في المجتمع .لكن ينبغي التعامل بحزم كبير في المستقبل لتفادي الانحراف في مسار هاته المجموعات.

– كيف يمكن تأطير الشباب المغربي لتجنب هذه الانفلاتات في المستقبل ؟ وعلى من تقع مسؤولية ذلك؟
– لاحتواء مظاهر العنف في المجتمع، بشكل عام، والعنف المرتبط بالمنافسات الرياضية، ليست هناك وصفات جاهزة يمكن الاعتماد عليها بل ينبغي تغيير نمط التفكير حول الظاهرة أي عدم حصرها في بعدها الأمني بل قراءتها في كل الأبعاد الاجتماعية حيث المنطلق لكل فهم لما يجري واقتراح الحلول وفق منظومة متكاملة في إطار تدبير السياسات العمومية.


الكاتب : حاورته : خديجة مشتري

  

بتاريخ : 02/04/2022