كشفت مؤسسة AGIR للفن والثقافة، بشراكة مع المدرسة العليا للتسيير والتدبير الدارالبيضاء ENCG عين السبع الدارالبيضاء، جامعة الحسن الثاني الدارالبيضاء عن انطلاق مشروعها الثقافي والذي يخص المسرح الجامعي على المستوى الجهوي خلال شهر أبريل 2020.
يرأس هذا المشروع ذ.حسن الصميلي واسماعيل قباج بصفته رئيسا شرفيا، الإدارة عبد الله شكيري، وضمن اللجنة العملية للمهرجان هناك مجموعة دينامية ممثلة لحساسيات المسرح المغربي- يقول بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه – الذين سيساهمون بتجربتهم وإضافتهم الفنية لإغناء التجربة: المسكيني صغير، ادريس الإدريسي، مسعود بوحسين، عبد المجيد الهواس، فهد الكغاط، سعد الله عبد المجيد، سناء السيد. وفعاليات أخرى تلتزم بدعم هذه المغامرة الجديدة التي تهدف إلى نقل المعرفة وتتقاسم فن المسرح..
يقام هذا المهرجان بشكله الجديد باعتباره جزءا من المنظور العام لحركية المسرح الجامعي بالمغرب، وهو بالمناسبة- يضيف البلاغ – فرصة لتقديم المشاريع الإبداعية للطلبة بشكل مختلف في جامعتنا المغربية الممثلة لمختلف جهات المغرب، إذ من خلاله تتم المرافقة الإبداعية للطلبة طيلة مدة منجزهم الفني، وعليه يتميز هذا المشروع الجديد والمتجدد بأدوار طلائعية هي كالتالي:
الإبداع المقدم لا يقف عند فترة تقديم العروض المسرحية وعند زمن التمارين، يقول البلاغ، ولكن يقترح المهرجان المتابعة المستمرة من خلال تفعيل الورشات التحسيسية والتكوينية ومرافقة إبداعات الطلبة طيلة الموسم الدراسي الجامعي.
المهرجان لا يقام في مدينة معينة، ولكن يهدف إلى طرح نموذج تجريبي لسنة 2020 يركز على أربعة جهات من المغرب: الدارالبيضاء-سطات، فاس-مكناس، وجدة، أكادير سوس ماسة. وبعد ذلك يتم تعميم التجربة على المدى القصير على 12 جهة الممثلة لجهات المغرب.
المهرجان لا يمثل واجهة بسيطة ولكنه يريد أن يكون مختبرا للإبداع، إذ يدعم الطالب ويحفز على التصور الفني والثقافي ويحرض على الخيال والبحث عن الأفكار المؤهلة للكتابة تم الإخراج تم الإعداد السينوغرافي، وصولا إلى أداء وإدارة الممثل، تم التواصل وإحياء لحظات العرض مع الجمهور.
للقيام بكل هذه المراحل ولتحقيق هذا الطموح ومن أجل إنشاء المحاكاة الفنية اللازمة عبر كل جهات المغرب، يستخلص البلاغ ذاته، ندرك بأن الفكرة هي المركز والأساس والدينامية المحركة لكل طموح..