بسطت إيطاليا سيطرتها على الدورة الأولى من الجائزة الدولية الكبرى للرماية الرياضية، صنف السكيت، والتي نظمتها الجامعة الملكية للرماية الرياضية، تحت الرئاسة الشرفية لسمو الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، والتي احتضنها فضاء الفلين بمنطقة العرجات ضواحي سلا.
وفازت الإيطالية ديلبريتي فرانسيسكا بالجائزة الكبري الدولية عند السيدات، وكانت النتيجة متوقعة باعتبار أنها صاحبة الميدالية الذهبية ببطولة أوروبا 2017 .
وجاءت في المرتبة الثانية المغربية ماريغي ابتسام، التي سبق لها أن فازت بالميدالية الذهبية في البطولة الإفريقية والعربية خلال موسم 2015 .
وعبرت البطلة ماريغي إبتسام عن فرحتها باحتلال المرتبة الثانية أمام مجموعة من البطلات العالميات، معتبرة أنها «دليلا على قوة الراميات المغربيات، كما أن هذا سيكون محفزا لنا خلال البطولة العربية للرماية التي سيكون لنا معها موعد في هذا الأسبوع.»
وعند الرجال كان البوديوم بمراتبه الثلاث في صنف السكيت، إيطاليا بامتياز، إذ فاز البطل فليريو أنديروني بالمرتبة الأولى، متبوعا بمواطنية طازا جيانكرنو وموسكاريلوأنجيلو.
قوة المنافسة الإيطالية جعلت ناصر العطية، بطل الراليات، وصاحب ميدالية نحاسية أولمبية، يجد صعوبة في الصعود لمنصة التتويج، ويكتفي بالرتبة الرابعة، لكنه منى نفسه بتواجد قوي خلال البطولة العربية التي سيحتضنها فضاء الفلين بالعرجات ابتداء من 5 أبريل الجاري.
وبهذا االفوز، تكون إيطاليا قد أكدت قوتها وتفوقها في الرماية الرياضية، ذلك أنه في صنف التراب سيدات كانت المرتبة الثانية من نصيب الإيطالية أنطونيا ريشاردي، واحتل الرماة الايطاليون الرتبتين الثانية والثالثة.
وقال الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية عبد العظيم الحافي:»هذه الدورة هي تدريب للعناصر الوطنية قبل خوض البطولة العربية، والوقوف على مستواهم، وتمكينهم من المنافسة مع أبطال عالميين. فبالرغم من كون الجائزة الدولية الكبرى عرفت مشاركة راميات ورماة لهم صيتهم العالمي، فإن الرماية المغربية كانت حاضرة بقوة.»