يستقبل فريق الراك، في محك جديد، الوداد الفاسي في مباراة يمكن اعتبارها قمة الدورة 12 من البطولة الاحترافية الثانية التي تجرى مبارياتها يومه السبت، كونها تجمع المتصدر الراك ب22 نقطة والواف وهو أحد المطاردين ب 16 نقطة. وإن نجح الراك في انتزاع الفوز فأكيد أنه سيتمكن من المضي قدما في صدارة الترتيب، خاصة أن كوكبة المطاردين تحفل بمواجهات لن تكون بالسهلة، كما هو الحال لدى صاحب المركز الثاني اتحاد الخميسات ( 20 نقطة) الذي يستقبل الشباب السالمي، القادر على خلق المفاجأة.
و لن تكون مهمة شباب المحمدية، الثالث ب 16 نقطة، والذي تجرع هزيمتين متتاليتين، وهو ينتقل للدشيرة لمواجهة الأولمبيك المحلي، الذي يبحث عن العودة للنتائج الإيجابية.
وتتجه الأنظار إلى المباراة التي تجمع المغرب الفاسي باتحاد سيدي قاسم، خاصة بعد التغييرات التي عرفها الفريق الفاسي بالتحاق منير الجعواني بطاقمه التقني، وخاصة أيضا بعد الفوز الثمين الذي عاد به من أمام الاتحاد البيضاوي، وهو ما أعاد بعث التفاؤل لدى أنصاره الذين عاد إليهم الأمل في رؤية فهل يستسلم الاتحاد القاسمي لرغبة الفاسيين الملحة في تحقيق الفوز أم أنه سيقاوم من أجل تفادي الهزيمة والعودة بنقطة، على الأقل، هو في أمس الحاجة إليها؟
ويضع أنصار ومحبو الكوكب أياديهم على قلوبهم وفريقهم ينتقل في رحلة صعبة إلى خنيفرة لمواجهة الشباب الخنيفري، العائد للنتائج الإيجابية وآخرها كانت من ملعب البشير بالمحمدية خلال الدورة الماضية. على هذا المنوال، تعتبر رحلة الكوكب لخنيفرة محفوفة بالمخاطر واحتمال كبير أن يسقط مرة أخرى في ظل ما يعيشه الفريق من مشاكل وأزمات،فيما يسير الفريق الخنيفري على خط تصاعدي.
في القنيطرة، يلتقي الكاك بالطاس في مواجهة يصعب التكهن بنتيجتها خاصة أن الفريق الضيف لن يقبل بالسقوط للمرة الثانية على التوالي،فيما يسعى المضيف إلى استغلال فرصة لعبه بميدانه لتحقيق الفوز الذي افتقده منذ دورات.
نفس الأمر بالنسبة للمباراة التي تجمع بين شباب بنجرير وشباب الحسيمة، وكلاهما يحتاج للفوز ولنقط يعزز بها رصيده في الترتيب العام.