بعدما رفعت الدورة 19 من الدوري الاحترافي حرارة التنافس بين الأندية، سواء على مستوى أعلى أو أسفل الترتيب، وهو ما يعد بنهاية موسم مثيرة، تحمل الدورة 20 مواجهات واعدة، تضمن أطباقا كروية تلبي شغف الجماهير، التي عادت لتوها إلى المدرجات، بعد قطيعة دامت سنتين بسبب التدابير الاحترازية التي فرضتها كورونا.
فعلى مستوى المقدمة، وبعدما تقلص الفارق بين الوداد، صاحب الصدارة، ومطارده المباشر الرجاء الرياضي إلى ثلاث نقط، يشد الأخير رحاله إلى بركان، حيث سيكون في مهمة صعبة أمام الفريق البرتقالي، الذي يضع الفوز نصب عينيه من أجل استعادة التوازن، عقب سقوطه الأخير أمام الحسنية، وهو ما كانت له ارتدادات قوية على مستوى الإدارة التقنية، حيث يتداول الوسط البركاني عزم المكتب المسير إدخال تغييرات على الطاقم التقني المساعد للمدرب الكونغولي فلوران إيبينغي.
وبمركب محمد الخامس، سيكون الوداد الرياضي، العائد بتعادل بطعم الهزيمة من الملعب البلدي ببرشيد، مساء الثلاثاء، ليفقد معه نقطتين في سباق الدفاع عن لقبه، في انتظار جاره شباب المحمدية، المنتشي بفوزه العريض على سريع وادي زم، والساعي إلى العودة بنتيجة ترفعه في سبورة الترتيب، وتقربه من الرتبة الثالثة، المؤدية إلى مشاركة خارجية.
وسيكون المدرب الودادي، وليد الركراكي، في مواجهة امحمد فاخر في سجال تكتيكي حقيقي، يأمل فيه استغلال أوراقه الرابحة لإيقاف نزيف النقط، بعدما أضاع عشر نقط في مبارياته الخمس الأخيرة.
وبالملعب الشرفي، سيكون مولودية وجدة، أحد المهددين بقوة بخطر النزول، في انتظار حسنية أكادير، المزهو بفوزه الأخير على نهضة بركان، والذي خرج به من دائرة العذاب.
المباراة تكتسي أهمية بالغة للطرفين، ولاسيما المولودية الوجدية التي تتواجد في منطقة الجاذبية، منذ بداية الموسم، والتي تتطلع إلى فوز يعوض خروجها الخاطئ في الدورة الماضية، حيث تعثرت أمام الماص، بعد ثلاث انتصارات متتالية.
ويشد ديربي العاصمة الرباط الأنظار، حيث يواجه الفتح الرباطي، الذي حصد نقطة وحيدة في مبارتيه الأخيرتين، جاره الجيش الملكي، الذي استعاد هدوءه بعد خمس دورات عجاف، جمع فيها نقطتين فقط، قبل أن ينتفض في الدورة الماضية على حساب الدفاع الجديدي.
وبملعب العبدي، سيكون الدفاع الجديدي في استقبال أولمبيك خريبكة، الذي وجد نفسه خارج منافسات كأس العرش، بعدما أقصي مساء الخميس على يد شباب قصبة تادلة، الأمر الذي أشعل غضب المناصرين، الذين حملوا المكتب المسير مسؤولية هذا التواضع، وطالبوا بالتعاقد مع مدرب قادر على قيادة الفريق نحو تأمين البقاء، خاصة وأنه لا يبتعد سوى بثلاث نقط عن المنطقة المؤدية إلى السقوط.
وتعد هذه المواجهة بالفرجة والتنافس، خاصة وأن الفريقين معا يعولان على تحقيق الانتصار، ولاسيما الدكاليون، الذين عادوا بهزيمة غير منتظرة في الدورة الماضية من الرباط، ليفقدوا معها الرتبة الثالثة.
وسيرحل الشباب السالمي إلى مدينة طنجة لمواجهة الاتحاد، الذي قدم مردودا كبيرا في مواجهة الرجاء، وكان قريبا من تحقيق التعادل، لكن الخبرة الرجاوية فرضت عليه العودة بخفي حنين، ليراهن على دعم مناصريه يوم غد الأحد لتسجيل انتصار ينهي به مرحلة الفراغ التي امتدت لأربع دورات اكتفى خلالها بنقطة واحدة فقط.
البرنامج
السبت
مولودية وجدة – حسنية أكادير (س 16.00)
الوداد الرياضي – شباب المحمدية (س 18.15)
الفتح الرباطي – الجيش الملكي (س 16.00)
الأحد
الدفاع الجديدي – أولمبيك خريبكة (س 16.00)
اتحاد طنجة – الشباب السالمي (س 18.15)
نهضة بركان – الرجاء الرياضي (س 20.30)