تغلب فريق الوداد الرياضي على مضيفه اتحاد تواركة، بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما، مساء أول أمس الأحد، بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب الدورة 18 من البطولة الوطنية الاحترافية الأولى.
وكان الفريق التوركي سباقا للتهديف عن طريق اللاعب يوسف قجعي في الدقيقة 17، لكن محمد الرايحي رد عليه بهدف التعادل في الدقيقة 23 من ضربة جزاء، قبل أن يمنح المهدي موباريك الفريق الأحمر هدف التفوق في الدقيقة 87.
وهي الهزيمة الخامسة على التوالي للممثل الثالث للعاصمة الإدارية، الذي حل بالدار البيضاء مراهنا على الخروج من مرحلة الفراغ التي دخلها.
ومن شأن هذه الهزيمة أن تضع المدرب عبد الواحد زمرات تحت الضغط، خاصة وأنه تعرض لانتقادات شديدة، رغم تشبث الإدارة بخدماته.
وعقب هذا الفوز، ارتقى الفريق الأحمر إلى المركز الرابع مؤقتا رفقة الجيش الملكي برصيد 30 نقاط، فيما بقي اتحاد تواركة في المركز 12 رفقة اتحاد طنجة، برصيد 19 نقطة.
وعلى أرضية ملعب أحمد شكري فاز فريق نهضة الزمامرة على ضيفه حسنية أكادير، بهدفين للاشيء مساء الأحد.
وحقق الفريق الدكالي فوزه الثالث على التوالي، وكان عبر لاعبيه عبد الحي فورصي في الدقيقة 51 ومروان أوجدو في الدقيقة 85، ليقلص الفارق عن المتصدر نهضة بركان إلى خمس نقط، لكن مع مبارتين ناقصتين للفريق البرتقالي، الذي يبدو أنه في الطريق إلى تحقيقه لقبه الأول في مساره الكروي.
وعقب هذه النتيجة، رفع نهضة الزمامرة رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني، فيما احتل حسنية أكادير الرتبة 11 مؤقتا، برصيد 20 نقطة.
وواصل المغرب التطواني عروضه السلبية، بعدما مني بهزيمة، هي السابعة له على التوالي، والثانية عشر في مشواره هذا الموسم، ليظل في الرتبة ما قبل الأخيرة برصيد عشر نقط.
وسقط فريق الحمامة البيضاء، أول أمس الأحد، بملعب الحسن الثاني بفاس، أمام الماص بهدفين مقابل هدف واحد.
وسجل هدفي المغرب الفاسي كل من أشرف هرماش (د 20)، وحمزة جنتي (د 30)، فيما وقع للمغرب التطواني محمد لفقيه في الدقيقة 25.
وإذا كان الفريق التطواني قد أخلص لمركزه ما قبل الأخير، فإن الماص ارتقى إلى الرتبة الثالثة، ولو مؤقتا، بعدما رفع رصيده إلى 31 نقطة.
فوز المغرب الفاسي يحسب للمدرب المؤقت أكرم الروماني، الذي قاد الفريق الأصفر إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي، بعدما تسلم المهمة مباشرة عقب الهزيمة أمام نهضة بركان، ليخلف الإيطالي آرينا الذي تم فسخ عقده بالتراضي.
ومن شأن هذه النتيجة أن ترفع حظوظ المدرب الروماني، الذي يبدو أنه فرض نفسه بقوة، ولن تجد الإدارة الفاسية بدا من وضع ثقتها الكاملة فيه، رغم المرحلة المتقدمة التي بلغتها المفاوضات مع المدرب الألماني جوزيف زينباور.