مباشرة بعد انتخابه رئيسا لفريق الرجاء الرياضي، في الجمع العام، الذي انعقد مساء أول أمس الأربعاء، واستمرت أشغاله لأكثر من ست ساعات، وعد أنيس محفوظ بالعمل دون هوادة من أجل خدمة الرجاء، وقيادته إلى المنافسة بقوة على الألقاب والتتويجات محليا وقاريا.
وأضاف الرئيس الرجاوي الجديد أنه يعرف جيدا خبايا وكل ما يحيط بالفريق، وبالتالي لن يحتاج وقتا كبيرا من أجل فهم الأمور، آملا أن يتمكن من تحقيق نسبة كبيرة من برنامجه الانتخابي، داعيا الجماهير الرجاوية إلى الالتفاف وراء الفريق ومساندته.
وأكد المسؤول الأول عن الشأن الرجاوي خلال الأربع سنوات المقبلة على أنه سيبدأ باجتماعات مع أعضاء الإدارة التقنية للفريق، كما أنه سيعقد كذلك لقاءات مع أطرق تقنية مختصة من أجل الوقوف على حاجيات الفريق، والتحرك بناء على ما يتوفر لديه من معطيات، وبالتالي القيام بصفقات في مستوى تطلعات الجماهير الرجاوية.
وازداد أنيس محفوظ، بحي درب السلطان سنة 1978، وتخرج من كلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ويعمل أستاذا جامعيا في مجال قانون الأعمال والقانون الضريبي، بعدما بدأ مساره المهني في مجال المحاماة في فرنسا، قبل أن يعمل متعاونا خارجيا للبنك الدولي في واشنطن، وأصبح منخرطا في نادي الرجاء الرياضي منذ سنة 2017، بعدما كان أحد أعضاء اللجنة المؤقتة، التي خلفت سعيد حسبان، كما شغل منصب الكاتب العام إلى جانب الرئيس جواد الزيات، وخلفه رشيد الأندلسي، قبل أن يضطر إلى ترك منصبه احتجاجا على طريقة تدبيره لأمور الفريق.
وبدا أنيس محفوظ متحمسا للغاية، عقب إعلان فوزه برئاسة الفريق الأخضر، حيث شكر لشيد الأندلسي، الرئيس السابق، وجميع الرؤساء السابقين، الحاضرين والغائبين، على ما قدموه للنادي، وكذا المنخرطين على الثقة التي وضعوها فيه، مشيرا إلى أن الرجاء عاش عرسا انتخابيا، سادته روح الديمقراطية، ثم أطلق وعدا أمام المنخرطين بأنه سيضع مصلحة الرجاء فوق كل اعتبار، حيث سيكون شغله الشاغل هو نادي الرجاء الرياضي، «ومن اليوم ما كاين غير الراجا»، مشيرا إلى أنه لن يخدم الرجاء بمفرده، وإنما بمساعدة أعضاء مكتبه المديري وكل الفعاليات الرجاوية «لأننا أسرة واحدة».