أعرب جمال السلامي مدرب الرجاء الرياضي البيضاوي عن ارتياحه لحصد ثلاث نقط خلال المباراة التي جمعت فريقه مساء أول أمس الخميس بمركب محمد الخامس برسم الدورة الثانية من البطولة الاحترافية مضيفا أن الهدف الذي كان يطمح له خلال هدا اللقاء تحقق، دون أن يخفي عدم رضاه عن الصورة التي ظهر بها الفريق خلال الشوط الثاني خاصة بعد التغييرات التي أقدم عليها موضحا أنه كان مضطرا لإشراك جل اللاعبين حتى يختبر جاهزيتهم خاصة وأن الفريق تنتظره استحقاقات متعددة في فترة زمنية محدودة.
كما لم يخف السلامي كون الأخطاء التي ارتكبت خلال اللقاء واللقاء السابق تلزمه إيجاد الحلول لتفاديها مستقبلا.
من جانبه، نوه يوسف فرتوت مدرب سريع واد زم بدوره بلاعبيه على العطاء الجيد الذي قدموه أمام بطل الموسم الماضي،رغم الاكراهات التي يعرفها فريقه والتي لخصها فرتوت في عدد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف فريقه والتي حرمت أكثر من 12 لاعب من التمارين الرياضية والتداريب مع الفريق مما أثر على العطاء البدني، مضيفا أن لاعبيه بعد استعادة كل إمكانياته قادر على تحقيق الأفضل هذا الموسم ومقارعة أعتد الفرق الوطنية.
عرف لقاء الرجاء الرياضي البيضاوي و سريع واد زم سيناريوهين مختلفين، فخلال الجولة الأولى والتي أقحم خلالها السلامي العميد محسن متولي كأساسي، ضغط الرجاء بشكل مسترسل مستغلا سرعة ومهارة سفيان رحيمي الذي خلق عدة متاعب لدفاع سريع واد زم إذ تمكن في الدقيقة 23 من افتتاح حصة التهديف بطريقة مهارية ل. واستمر المد الرجاوي ليعلن بين مالونغو عن الهدف الثاني من ضربة جزاء 12 دقيقة بعد الهدف الأول وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول.
سريع واد زم دخل بشكل مغاير خلال الجولة الثانية خاصة بعدما أقدم فرتوت على تغييرات في الخط الأمامي بعد تسجيل الرجاء للهدف الثالث بواسطة الحافظي ليصبح سريع واد زم أكثر تحكما في الكرة ليتمكن من توقيع الهدف الأول في الدقيقة 63،ثم يضيف ابراهيم البحري الهدف الثاني دقيقة قبل نهاية الوقت القانوني مستغلا هفوة في دفاع الرجاء وسوء تقدير الحارس الزنيتي لينتهي اللقاء بنتيجة ثلاث أهداف لاثنين وليحقق الرجاء أول انتصار له في بطولة الموسم الجديد.