حمل فريق الرجاء، في بيان عممه على موقعه الإلكتروني، مسؤولية هذا الملف للمكتب السابق، مشيرا إلى أن غرفة التحكيم ألزمت «نادي الرجاء الرياضي و اللاعب بلمعلم بدفع تعويض مالي للنادي الإماراتي مناصفة بينهما، حدد في 452 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى تحمل مبلغ 5000 فرنك سويسري كأتعاب و مصاريف الملف.
قال مصدر مسؤول بفريق الرجاء البيضاوي إن قضية بلمعلم غير مدرجة في حسابات الفريق الأخضر، وأن إدارة الفريق لا تتوفر على أي وثيقة محاسباتية في هذا الموضوع، علما بأن لجنة النزاعات بالفيفا كانت قد نظرت في الملف خلال سنة 2016، قبل أن ترفع القضية أمام محكمة التحكيم.
وأشار مصدرنا إلى أن الفريق واللاعب ملزمان بالأداء في ظرف شهر، تحت طائلة الإجراءات الانضباطية، المترتبة عن كل تأخير أو تماطل في الأداء.
وحمل فريق الرجاء، في بيان عممه على موقعه الإلكتروني، مسؤولية هذا الملف للمكتب السابق، مشيرا إلى أن غرفة التحكيم ألزمت «نادي الرجاء الرياضي و اللاعب بلمعلم بدفع تعويض مالي للنادي الإماراتي مناصفة بينهما، حدد في 452 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى تحمل مبلغ 5000 فرنك سويسري كأتعاب و مصاريف الملف، وذلك بعد ثبوت خرق الطرفين لبنود العقد الذي كان يربط اللاعب بالنادي الإماراتي خلال فترة رئاسة محمد بودريقة.»
وكان اللاعب إسماعيل بلمعلم قد غادر النادي الإماراتي قبل انتهاء مدة العقد ودون إذن مسبق، حسب دفوعات مسؤوليه، عائدا إلى صفوف ناديه الرجاء مما ترتب عنه لجوء نادي بني ياس لغرفة النزاعات بالفيفا والتي حسمت في فترة سابقة الملف لصالح النادي الإماراتي، «ليضاف الملف إلى مجموعة من ملفات مخلفات المكتب السابق».
وكشف مصدرنا على أن الحقبة السابقة تكلف الفريق الكثير، في إشارة منه إلى القضايا المعروضة على الفيفا والجامعة، والتي تناهز ثلاثة ملايير سنتيم، فضلا عن تهديد بعض اللاعبين بالرحيل ورفع ملفاتهم غلى الفيفا من أجل استخلاص حقوقوهم، في إشارة إلى ليما مابيدي، الذي أبدى رغبته في الانفصال عن الفريق، وطرح قضيته أمام الفيفا من أجل فك الارتباط مع الرجاء.
وأكد المصدر ذاته على أن مابيدي يدين للفريق الأخضر بمبلغ 60 مليون سنتيم، هي مستحقات متأخرة منذ عهد المكتب السابق، علما بأنه توصل بكافة مستحقاته عن الموسم الكروي الأخير.